قرر نادي يوفنتوس الإيطالي تجميد راتب لاعبه الفرنسي بول بوغبا، بعد قرار إيقافه في قضية المنشطات.
وأعلنت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات في إيطاليا، يوم الإثنين الماضي، إيقاف الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط يوفنتوس مؤقتاً بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة.
ونشرت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” تقريراً قالت فيه إن يوفنتوس استقر على تجميد راتب بوغبا بعد إيقافه.
وأضافت: “إدارة يوفنتوس استقرت على تجميد راتب بوغبا لأنه بسبب إيقافه لا يمكنه التدريب مع الفريق، حيث تسمح المادة 5.5 من الاتفاقية الجماعية مع الاتحاد الإيطالي للاعبي كرة القدم للأندية إيقاف دفع الرواتب إذا تم إيقاف لاعب كرة قدم، حتى على سبيل الاحتياط، بسبب الفشل في اختبار المنشطات”.
وكشفت الصحيفة عن عواقب أكثر قسوة قد تواجه بول بوغبا، حيث يمكن ليوفنتوس إنهاء عقده الذي تبلغ قيمته 8 ملايين يورو سنوياً، إذا جاء التحليل المضاد إيجابياً، وإذا وجدت المحكمة الرياضية أن الفرنسي مذنب.
واختتمت “لاغازيتا ديلو سبورت”: “إذا أنهى يوفنتوس عقده، فسيوفر حوالي 30 مليون يورو”.
وينتهي عقد بوغبا الحالي في حزيران/يونيو 2026، وإذا ثبتت إدانته بتعاطي المنشطات، فمن الممكن أن يتم إيقافه لمدة تتراوح ما بين عامين وأربعة أعوام.
يُذكر أن المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات قالت في بيان لها: “بعد قبول الدعوى التي تقدم بها المدعي العام الوطني لمكافحة المنشطات، فقد تقرر إيقاف الرياضي بول لابيل بوغبا مؤقتاً”.
وأضافت المحكمة أن بوغبا انتهك قواعد مكافحة المنشطات عندما تم العثور على مادة محظورة وهي “مستقلبات هرمون تستوستيرون غير الذاتية”، مضيفةً أن النتائج جاءت “متوافقة مع المنشأ الخارجي للمركبات المستهدفة”.