بعد مصفاة بانياس.. “مصفاة حمص” تبدأ بأعمال الصيانة

بدأت الشركة العامة لمصفاة حمص أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها، بحيث يتم الانتقال بين الوحدات وفق جداول زمنية محددة.

ونشرت صفحة “الشركة العامة لمصفاة حمص” على “فيسبوك”، أنه “يتم العمل على صيانة الوحدة /10/ الخاصة بالتقطير الجوي، على أن تتم الصيانة بمدة زمنية محددة، وتسليم الوحدة للمشغلين في مديرية الإنتاج، ثم يتم الانتقال لصيانة وحدة أخرى”.

بدوره، أوضح المدير العام للشركة سليمان عبد الرزاق المحمد، أن “الشركة تقوم بأعمال الصيانة بشكل تتابعي وفق جداول زمنية محددة بحيث لا تتوقف العملية الإنتاجية لأي سبب كان”.

وفي منتصف أيلول الفائت، توقفت مصفاة بانياس عن العمل لإجراء عمرة شاملة لأقسامها ووحداتها الإنتاجية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، ثم أقلعت بعض أقسامها جزئياً بنهاية الشهر الماضي، فيما أقلعت بشكل كامل في 18 تشرين الأول الجاري.

الجدير ذكره، أنه وبعد انتهاء عملية صيانة مصفاة بانياس، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر لتر البنزين أوكتان 95 الحر ليصبح السعر 850 ل. س ثم لاحقاً 1050 ل. س.

وفي 20 من الشهر الحالي، عادت الوزارة ورفعت سعر لتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك ليصبح السعر 450 ل. س يدلاً من 250 ل. س سورية، وتلاها رفع أسعار المازوت الصناعي والتجاري الحر أكثر من الضعف لتصبح 650 ل. س بدلاً من 293 ل. س للتر الواحد.

ويوجد في سورية مصفاتي نفط فقط، الأولى مصفاة حمص بطاقة إنتاجية 110 ألف برميل يومياً ووضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية مصفاة بانياس بطاقة إنتاجية 130 ألف برميل يومياً، علماً أن حاجة سورية من النفط الخام يومياً تتراوح بين 110-136 ألف برميل، يتم تأمين 24 ألف برميل إنتاج محلي والباقي يستورد.

ويوجد في سورية مصفاتي نفط فقط، الأولى مصفاة حمص بطاقة إنتاجية 110 ألف برميل يومياً ووضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية مصفاة بانياس في طرطوس أقيمت سنة 1974 بطاقة إنتاجية 130 ألف برميل يومياً.

وفي كانون الأول من العام 2019 صادق مجلس الشعب السوري على اتفاقية لتأسيس شركتي: “مصفاة الساحل” و”مصفاة الرصافة” في الرقة.