السبت, أبريل 19, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربعد مطالبتها بعدم التقاعس.. 16.5 مليون سوري بحاجة لمساعدة إنسانية 

بعد مطالبتها بعدم التقاعس.. 16.5 مليون سوري بحاجة لمساعدة إنسانية 

طالبت الأمم المتحدة الدول المانحة إلى عدم التقاعس في دعم سوريا لأن تكلفة التقاعس أكبر من تكلفة الدعم.

وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أوضح منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، يوم الخميس 20 من آذار، أن تكلفة التقاعس أعلى بكثير من تلبية الاحتياجات الفورية ومتوسطة الأجل للشعب السوري.

وحذر عبد المولى مما خلفته الأعمال العسكرية على مدار 14 عامًا، إذ يحتاج اليوم 16.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في سوريا، وفق ماذكره موقع “عنب بلدي”.

وأكد عبد المولى أن سوريا تقف عند نقطة تحول مع بداية عهد جديد من “الأمل في السلام والأمن”.

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، ما يزال تأثير الألغام الأرضية ومخلفات الحرب مستمرًا على المدنيين، التي تسببت بأكثر من 600 ضحية منذ كانون الأول 2024، نحو ثلثهم من الأطفال، وأن العدد الأكبر من مخلفات الحرب وقع في أرياف إدلب وحلب وحماة، بالدرجة الأولى، وبعدها اللاذقية وحمص ودمشق وريفها ودير الزور، وفقاً لتصريحات الدفاع المدني لموقع “عنب بلدي”.

وفي شأن النازحين، فقد عاد بحسب عبد المولى 1.2 مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية في سوريا، بما في ذلك 885 ألف نازح داخلي و302 ألف لاجئ منذ كانون الأول 2024، أي منذ سقوط نظام الأسد.

وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة ما يصل إلى 3.5 مليون لاجئ ونازح داخلي هذا العام.

ووفق منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية فإن عودة النازحين تؤكد الحاجة إلى استثمارات عاجلة في دعم التعافي وإعادة الإدما، خاصة مع الظروف الاقتصادية التي لا تزال صعبة للغاية، والنقص الحاد في السيولة ومحدودية الكهرباء وارتفاع الأسعار، وهذا كله يحد من إيصال المساعدات والوصول إلى الخدمات الأساسية.

يذكر أن الاستجابة الإنسانية تلقت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 11.7 % فقط من التمويل المطلوب، و35.6% من خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024.

وتتطلب خطة دعم ثمانية ملايين سوري حتى حزيران المقبل تمويلًا بقيمة ملياري دولار.

مقالات ذات صلة