هاشتاغ- نور قاسم
شهد يوم أمس تغيير مفاجئ على حالة الطقس، في مناطق متفرقة بسوريا، امتاز بأجواء خريفية رافقته أمطار غزيرة في مختلف المناطق والمحافظات الساحلية على وجه الخصوص، فهل هذا يعني انتهاء موجات الحر القاسية؟.
بروفا..
رئيس مركز التنبؤ في الأرصاد الجوية شادي جاويش قال في تصريح ل”هاشتاغ” إن الأجواء الحالية مؤقتة ويمكن عدها بروفا لفصل الخريف، حيث أن انخفاض درجات الحرارة أمس مع أمطار على الساحل وبعض المناطق الشمالية والجزيرة رافقتها هبات من الرياح كانت نتيجة مرور كتلة هوائية معتدلة ورطبة قادمة من القارة الأوربية مروراً بالبحر المتوسط وصولاً إلى منطقتنا.
وأشار جاويش إلى أنه اليوم من المتوقع هبات قوية للرياح في المنطقة الوسطى والبادية التي تُعد الأكثر تأثراً بها وتليها المنطقة الجنوبية، إضافةً أجواء سديمية مغبرة في المناطق الشرقية والبادية خلال ساعات بعد الظهر.
عودة الأجواء الحارة..
ولفت جاويش إلى أن الأجواء الصيفية الحارة نسبياً ستعود بدءاً من الغد لغاية نهاية الأسبوع.
وفيما يخص الموجات الحارة بيّن جاويش أنها الفترة القادمة ستكون ضعيفة نسبياً ولن تتجاوز درجات الحرارة خلالها ال ٤٠ درجة مئوية، أي سيكون تأثيرها أخف بقليل مقارنةً مع موجات الحر السابقة.
يذكر أن سوريا شهدت خلال هذا الشهر أيضاً من موجات حر قاسية تجاوزت درجات الحرارة فيها الأربعين درجة مئوية.
إشاعات..
وفيما يخص الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن موجات حارة قوية لغاية تشرين الثاني/نوفمبر أوضح رئيس مركز التنبؤ في الأرصاد الجوية شادي جاويش بتصريح سابق ل”هاشتاغ” أنها اشاعات مبالغ بها. في حين أن التوقعات خلال تشرين الأول/أكتوبر بوصول درجات الحرارة العظمى إلى نهاية العشرينيات أي ما بين 27 و 29 درجة.. بينما سيكون الوضع في تشرين الثاني/نوفمبر أخف وطأة مع احتمالية كَون الدرجات أعلى من معدلاتها في ذلك الوقت ولكنها ستكون بنسبة أقل وفارق واضح عن شهر آب/أغسطس.