صادقت السلطات “الإسرائيلية” على طلب الأردن في الحصول على كمية إضافية من إمدادات المياه التي تزودها “إسرائيل” سنويا للأردن بموجب اتفاقيات بين الجانبين.
وجاءت الموافقة بعد مماطلة من قبل رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بينيامين نتنياهو في أعقاب رفض عمان المصادقة على عبور رحلته إلى الإمارات عبر أجواءها، ما أثر على العلاقات بينهما، بحسب وسائل إعلام “اسرائيلية”.
ولفتت وسائل الإعلام، إلى أنه تم تقديم الطلب الأردني ل”إسرائيل” قبل أسابيع عدة من خلال لجنة المياه “الإسرائيلية” الأردنية المشتركة التي تم تشكيلها بعد اتفاق السلام 1994 بين البلدين.
وقال موقع “والا” الإخباري إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شجعت “إسرائيل” على توفير المياه للمملكة الهاشمية.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني، إن الإمدادات الإضافية المطلوبة تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية وادي عربة، الموقعة عام 1994، دون توضيح مقدار هذه الزيادة.
وبينت الصحيفة، أنه سيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي سيحصلون عليها، والتي تقدر بنحو 3 ملايين متر مكعب.
في حين أشار الموقع إلى أن نتنياهو يستخدم نقص المياه في الأردن كورقة ضغط على السلطات في عمان.
وبموجب اتفاقية وادي عربة، تزود الدولة “الاسرائيلية” الأردن بما يصل إلى 55 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبرية، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى عمان، مقابل سنت واحد (الـ100 سنت يساوي دولار) لكل متر مكعب.
وفي عام 2010، تم الانفاق على إضافة 10 ملايين متر مكعب مقابل 40 سنتا لكل متر، وهو السعر المقرر أيضا للإمدادات الإضافية التي وافقت “إسرائيل” عليها الإثنين، وفق المصدر ذاته.
وفي آذار/مارس الماضي، برزت أزمة بين الأردن و”إسرائيل”، بعد محاولة الأخيرة فرض ترتيبات أمنية على زيارة لولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وهو ما دفع ولي العهد الأردني إلى إلغاء زيارته.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام