أكد المهندس سامر الهاشمي المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق أن لدى المؤسّسة خطة لعام 2022 لتأمين المياه لمناطق ريف دمشق وتحسين الواقع المائي لهذه المحافظة، لافتاً إلى أن زيادة ساعات التقنين الكهربائي انعكست سلباً على تزويد المواطنين بالمياه، ولذلك تسعى المؤسسة لإيجاد مخارج معفاة من التقنين لمضخات المياه المغذية لبلدات وقرى ريف دمشق.
وأشار الهاشمي ل”البعث” إلى أن المؤسّسة ستقوم خلال عام 2022 بتأمين المخارج المعفاة من التقنين لعدد من المحطات كآبار حرمانه وعددها /36/ بئراً من أصل /42/ بئراً، وسيتمّ تأمين مخرج معفى من التقنين لهذه الآبار بتكلفة تقديرية بلغت /2.8/ مليار ليرة، والحال ذاتها لآبار التواني بكلفة /220/ مليوناً، وسيتمّ تركيب مركز تحويل لمحطة بسيمة بكلفة /120/ مليوناً، وآبار البياض في الزبداني بكلفة /105/ ملايين ليرة، وآبار عش الضبعة في الزبداني قيد الدراسة وآبار عين حور في الزبداني بكلفة /110/ ملايين ليرة، وآبار الإرشادية في العتيبة بكلفة /35/ مليوناً، وآبار صيدنايا وتلفيتا ورنكوس بكلفة /441/ مليوناً، وآبار منين الغربية بكلفة /300/ مليون، ومحطة الأمجاد ضاحية الأسد قيد الدراسة، ومحطة آبار مشروع رخلة قيد الدراسة، والعقدة الثامنة صحنايا كسوة ضاحية قيد الدراسة، وهناك آبار جديدة قيمتها مليارات الليرات لدعم الشركة المائية بالمياه النظيفة.
وفيما يخصّ خطة المؤسسة في مجال استبدال الخطوط والشبكات المائية، أشار المدير العام إلى أنه سيتمّ استبدال خطوط متفرقة حسب الضرورة والأولوية، حيث تمّ رصد مبلغ 500 مليون لهذا الأمر، إضافة إلى استبدال خط جر حفير الفوقه بكلفة تقديريه بلغت 900 مليون، كذلك استبدال شبكة مياه قرية مغر المير سعسع بتكلفة تقديريه بلغت 500 مليون، إضافة إلى تأهيل شبكة الحجر الأسود وشبكة مخيم اليرموك.
وعن النقص الشديد الذي تعاني منه المؤسسة منذ سنوات لعدم توفر عدادات الماء المنزلية بيّن المدير العام أن المؤسسة تعاني منذ عدة أعوام نقصاً كبيراً في توريد عدادات المياه المنزلية إلى المؤسسة، وهذا لا يمنع منح الاشتراكات والتعويض عن هذه العدادات (بالوصلة) التي بموجبها يدفع المشترك في كل دورة الرسوم فقط مما يمنع وصول مبالغ كبيرة إلى المؤسسة وإلى الخزينة العامة للدولة، خاصة وأن قطاع المياه يعدّ من القطاعات الداعمة للخزينة العامة للدولة وللاقتصاد الوطني، وأن لدى وزارة الموارد المائية خطة لتوفير جزء من هذه العدادات خلال العام القادم بأسعار مناسبة، إما من جهة تابعة للقطاع العام أو القطاع الخاص.
وعن المصادر المائية الحالية لدمشق وريفها والمزمع تجهيزها لعام 2022 في ضوء شح الأمطار خلال هذا الموسم، أكد الهاشمي أن هذه المصادر كافية لتأمين المياه النظيفة للإخوة المواطنين بدمشق وريفها، وهذا الأمر يتعلق أولاً وأخيراً بحوامل الطاقة (كهرباء– محروقات– طاقة شمسية) وهذا بالدرجة الأولى لتأمين المياه.