وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1562 شخصاً في سوريا خلال آذار/مارس، معظمهم في الساحل السوري، في تقريرها الصادر أمس الأربعاء.
كما سجل التقرير وقوع 64 مجزرة في آذار الماضي، إضافة إلى وقوع 11 اعتداءً على مراكز حيوية مدنية، 6 منها استهدفت منشآت طبية، أغلبها على يد مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع.
ونقلاً عن موقع ” الحل نت” فإن التقرير وثق مقتل 1562 شخصا في سوريا خلال الشهر الماضي، بينهم 102 طفل و99 سيدة، إلى جانب 33 من الكوادر.
وعلى خلفية تصاعد الأحداث في الساحل السوري، جاء في التقرير مقتل 1334، بينهم 60 طفلاً و84 حيث تم توثيق 889 شخصا، بينهم 51 طفلا و63 سيدة.
وأضافت الشبكة أن 445 شخصاً، بينهم 9 أطفال و21 سيدة، لقوا مصرعهم على يد المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد.
كما أشار التقرير إلى أن 227 مدنياً، بينهم 42 طفلاً و15 سيدة، قُتلوا في مناطق أخرى، بينما قُتل 215 على يد جهات أخرى.
ووثقت الشبكة مقتل 33 من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، قضى واحد منهم على يد المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد، بينما قضى 32، بينهم 8 سيدات، على يد مجموعات مسلحة في الساحل السوري.
وأكد التقرير أن القتل “خارج إطار القانون” ما زال مستمرا على يد أطراف متعدد، منها قوات النظام المخلوع والميليشيات المرتبطة به، وجهات أخرى، في حين أن مخلفات الحرب ما تزال تحصد أرواح المدنيين في مناطق متفرقة.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتجميد الأصول المالية للنظام السابق والمقرّبينَ منه، وتخصيصها لدعم جهود العدالة الانتقالية والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى مراجعة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لضمان عدم تأثيرها السلبي على العمليات الإنسانية.