Site icon هاشتاغ

بلينكن يصف السنوار: كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي

بلينكن يصف السنوار: كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي

بلينكن يصف السنوار: كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي

بعد إعلان حركة “حماس” عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للحركة، أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن موقف الولايات المتحدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي: “موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار”.

كما قال “على السنوار كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى”.

صانع القرار الرئيسي

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يتعين على الرئيس الجديد لحركة “حماس” يحيى السنوار أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع “إسرائيل”.

ووصف بلينكن السنوار بأنه “كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة”.

وقف إطلاق النار

وأضاف الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي بماريلاند “عليه أن يقرر إذا كان سيمضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي سيساعد بشكل واضح العديد من الفلسطينيين المحتاجين بشدة لوقف الحرب”.

وأشار إلى أن “العمل على الاتفاق استمر حتى مع الأحداث الأخيرة في المنطقة، ووصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية، ونحن نعتقد بقوة أنها ستصل إلى خط النهاية قريبا جدا”.

وقال إن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفق مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة إتمام المفاوضات التي بلغت المرحلة النهائية، ورأى أن من المهم أن تعمل كل الأطراف على وضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

والاثنين، تبادل وزراء خارجية مصر وقطر والولايات المتحدة، خلال اتصالات هاتفية منفصلة، مستجدات الوساطة وأهمية وقف إطلاق النار، وفق بيانات رسمية لوزارتي الخارجية بمصر وقطر

وتعقدت جهود الوساطة إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية عبر قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران بنهاية تموز/يوليو الماضي.

وتشن “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. ​​​​​​​

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل جيش الاحتلال الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

Exit mobile version