أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال زيارة سيقوم بها هذا الأسبوع إلى مصر، والتي تؤدي دورا هاما في المحادثات الرامية لإبرام هدنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إنه خلال زيارته التي ستستمر من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس “سيجتمع بلينكن مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا”.
وأضاف ميلر أن الوزير الأميركي سيشارك خلال الزيارة، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في “ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري”.
وبحسب البيان فإن هذا “الحوار الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلا عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم”.
وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دورا أساسيا في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.
وترمي الوساطة الثلاثية “الأميركية المصرية القطرية” للتوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى “حماس” منذ هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي وقف العملية العسكرية التي شنّتها “إسرائيل” ردّا على الهجوم والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين.
وكانت الخارجية الأميركية، قد قالت أمس الإثنين، إن واشنطن تواصل العمل مع الشركاء في المنطقة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.
ونقلت “رويترز” عن الخارجية الأميركية قولها إن “واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة. واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع الأطراف للوصول إلى اتفاق نهائي”.