طالب المدير العام لنادي شاختار دونيتسك الأوكراني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، باستبعاد إيران من مونديال قطر واستبدالها بمنتخب بلاده.
وقال سيرغي بالكين في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “بينما سيستمتع القادة الإيرانيون بمشاهدة منتخبهم الوطني في كأس العالم، فإن الأوكرانيين سيُقتلون بطائرات مسيّرة إيرانية وصواريخ إيرانية”.
وأضاف البيان: “يدعو شاختار، الفيفا والمجتمع الدولي بأسره إلى منع المنتخب الإيراني على الفور من اللعب في كأس العالم،”.
وأشار البيان الى أن طلب المنع بعد تورط إيران المباشر في الهجمات الإرهابية ضد الأوكرانيين”.
وحسب بالكين، يجب على “فيفا” استبدال إيران بالمنتخب الأوكراني الذي أثبت أنه يستحق المشاركة في المونديال.
ووقال بالكين ” إن منخب أوكرانيا لعب بقلبه، خلال الملحق الأوروبي في حزيران/يونيو للحاق بركب المتأهلين إلى العرس الكروي العالمي.
مطالبة إيطاليّة
وفي ذات السياق، أرسل رجل الأعمال الإيطالي، باولو زامبولي، رسالة إلى “الفيفا” يطالب فيها بطرد المنتخب الإيراني لكرة القدم من كأس العالم في قطر، بسبب القمع العنيف للمتظاهرين.
وفي هذه الرسالة، طلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم استبدال إيران بإيطاليا، وقال إنفانتينو: “إن الفيفا ستتخذ القرار الأفضل”، وذلك حسب ما ذكر موقع “إيران انترناشونال”.
مطالبات حقوقية
كما طالبت مجموعة “أوبن ستاديومز” الحقوقية، بحظر المنتخب الإيراني من المشاركة في كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر.
وأرسلت المجموعة خطاب إلى السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي “فيفا”، تطلب فيه بعدم السماح لإيران بالمشاركة في كأس العالم، بسبب بعض القوانين الخاصة بحقوق الإنسان وعدم التمييز.
في حين دعت منظمة حقوقية الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” إلى إقصاء إيران من نهائيات كأس العالم، بسبب منع النساء من مشاهدة مباريات كرة القدم في ملاعب بلادهن.
منع النساء
وتساءلت منظمة “الملاعب المفتوحة” لماذا يسمح لبلاد بالتنافس في كأس العالم، والمسؤولون فيها “يمنعون النساء من مشاهدة اللعبة الجميلة”.
وأشارت المنظمة إلى أن منع النساء من مشاهدة المباريات مخالف لقوانين كرة القدم الدولية،.
وعليه فإن الفيفا مطالبة “بطرد إيران فوراً من نهائيات كأس العالم 2022 في قطر”.
كما جاء في تقرير لوكالة “رويترز” أن النساء ممنوعات عملياً من حضور مباريات كرة القدم المحلية للرجال.
لكن سبق وأن حضرت الإيرانيات عدداً قليلاً من المباريات الدولية من بينها مباراة في آذار/مارس.
وتتيح لوائح المونديال للفيفا إمكانية استبدال منتخب وطني بآخر، لا سيما في حالة انسحاب دولة مشاركة.
لكنها لا تحدد المعايير المستخدمة لتعيين المنتخب البديل.