توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي برتل عسكري كبير يضم نحو 50 آلية في قرية العدنانية بريف القنيطرة، ليل الثلاثاء- الأربعاء.
ونقلاً عن موقع “تلفزيون سوريا” فإن هذا التوغل تزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مواقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
ونقلت عدداً من المصادر المحلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع سابقة لقوات النظام المخلوع في قريتي شنشار وشمسين، جنوبي مدينة حمص، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
التوغل الثاني
وفجر الثلاثاء، توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، إلى محيط بلدتين في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث وصلت سرية المداهمة، مصحوبة بجرافات وأكثر من 30 آليو عسكرية.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي أن جيش الاحتلال تقدم باتجاه المنطقة الفاصلة بين بلدتي العشة والرفيد في ريف القنيطرة، مصحوباً بدبابات وجرافات.
وأضاف أن أكثر من 30 آلية عسكرية متنوعة، بين دبابات وعربات مصفحة، توغلت في ريف المحافظة الجنوبي ووصلت إلى سرية الجاموس.
ويشار إلى أن هذا التوغل هو الثاني خلال ساعات قليلة، وتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء ريف القنيطرة الجنوبي.
15 ضربة جوية
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة بين اللواء 132 وحي مساكن الضاحية غربي درعا، أول أمس الاثنين، حيث كان يتواجد مدنيون، إلى جانب مستودعات أسلحة تعود لفترة سقوط النظام المخلوع..
الغارات الإسرائيلية استهدفت الفوج 175 بـ 15 ضربة جوية، والمساكن العسكرية بثلاث غارات، إضافة إلى غارتين على اللواء 12، وجميعها تقع في مدينة إزرع، بحسب “تلفزيون سوريا”
واستمر القصف ثلاث ساعات متواصلة، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى و19 جريحاً، بينهم أربعة أطفال، وسيدة، وثلاثة من متطوعي الدفاع المدني السوري.