تناقلت وسائل إعلام دولية، مقطع فيديو، يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره السنوي،
وهو يعتذر من صحفي طرح عليه سؤالاً يتعلق بالمعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي رفضت روسيا اتهامات غربية لها بمحاولة تسميمه.
وكان السؤال يتمحور حول استخدام روسيا لغاز كيميائي لاغتيال المدون المعارض نافالني، فرد بوتين على سؤال الصحفي بسؤال آخر،
فقال له الصحفي: “أنا صحفي أنا أطرح الأسئلة وأنت تجيب عليها”.
فما كان من الرئيس بوتين إلا أن اعتذر من الصحفي قائلاً: “أنا أعتذر.. سأجيب على سؤالك”.
وفي معرض رده على السؤال قال بوتين؛ إن روسيا اقترحت على ألمانيا والسويد وفرنسا المشاركة في التحقيقات حول محاولة تسميم نافالي، واقترحت إرسال خبراء من طرفها.
في وقت سابق، ادعت ألمانيا، التي خضع فيها نافالني للعلاج عقب الحادثة،
أن الفحوص الطبية تؤكد وجود “دليل قاطع” على تعرض المعارض الروسي نافالني لغاز أعصاب سام من نوع” نوفيتشورك”
وزعمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؛ أن نافالني، الذي يواصل تلقي العلاج في برلين، تعرض لتسميم من أجل إسكات صوته.
وكان بوتين نفى في وقت سابق، أن يكون عناصر من الخدمات الروسية الخاصة قد حاولوا قتل نافالني،
ونقلت “سي أن أن ما وصفته بـ”التعليق الغريب من قبل بوتين على الموضوع:” بقوله “إنهم لو كانوا يرغبون بقتله لأنهوا ذلك”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف،
أيلول الماضي، أن المعارض أليكسي نافالني، الخاضع للعلاج في ألمانيا، يتمتع بحرية العودة إلى بلاده مثل أي مواطن آخر.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي، بالعاصمة موسكو، حول اتهام الحكومة الألمانية لروسيا بتسميم نافالني،
أنه “مثل أي مواطن آخر، له الحرية في مغادرة البلاد، والعودة إليها، متى شاء”.