أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تطهير المؤسسات الحكومية في روسيا من الجواسيس العاملين لمصلحة الاستخبارات الأميركية، والذين عملوا بالحكومة الروسية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس مُختص بتنمية المجتمع المدني إن “الجواسيس التابعين لـ CIA كانت لهم أيادٍ في خصخصة النظام الاقتصادي في روسيا عقب انهيار الاتحاد السوفياتي”.
وأضاف أن “كوادر في الوكالة الأميركية دخلوا إلى الحكومة الروسية كموظفين ومستشارين”، مشيراً إلى أن “هؤلاء الجواسيس جرت مساءلتهم جنائياً على مشاركتهم في عمليات الخصخصة”.
وقال بوتين إن “وضع البلد تغيّر وأصبح مختلفاً، وأكثر استقلالية وسيادة، وقدرات القوات المسلحة آخذة في الازدياد، والموقف تجاه روسيا بدأ يتغير”.
يذكر أنّ أجهزة الأمن الروسية، أعلنت قبل أيام أنها اعتقلت 3 جواسيس أوكرانيين كان أحدهم يُعدّ لهجوم بالمتفجرات، ولم توضح الأجهزة في أي مناطق أو تاريخ تمّ اعتقال هؤلاء.
وفي تشرين الأول الماضي، تمّ تسريب تقرير وُصف بأنه “عالي السرية”، يشير إلى قلق وكالة الاستخبارات المركزية “CIA”، من تكبّدها خسائر بشرية ملموسة في صفوف العملاء/الجواسيس العاملين لمصلحتها.
وتقول مذكرة الوكالة إن أجهزة استخبارات الدول الأخصام للولايات المتحدة، مثل روسيا والصين وإيران، إضافة إلى باكستان، تلاحق مصادر/عملاء الـ “CIA”، وفي بعض الأحيان تحوّلهم إلى عملاء مزدوجين.