صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن الحل المحتمل للنزاع بين فلسطين و”إسرائيل” يجب “فرضه من الخارج”.
وبرر بوريل ذلك بأن “الطرفين لن يتمكنا أبداً من التوصل إلى اتفاق”. بحسب “العربية نت”.
فرض الحل من الخارج
قال بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في لشبونة “ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج”.
وأكد أن “السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه وفرض حل”، في إشارة إلى جهد تشارك فيه “الولايات المتحدة والأوروبيون والعرب”.
وغداة هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت أدى إلى استشهاد أحد كبار قادة حركة “حماس” وأحيا المخاوف من توسع النزاع.
إلغاء الزيارة
في السياق، أشار بوريل الذي كان يعتزم التوجه إلى لبنان غدا الخميس، إلا أنه من المحتمل إلغاء هذه الزيارة.
عملية الإغتيال قد تسبب تصعيد النزاع
كما قال في مؤتمر صحافي “ما حدث يوم أمس مع مقتل أحد قادة حماس هو عامل إضافي قد يتسبب في تصعيد النزاع”.
ورغم أنها لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي ل”حماس” صالح العاروري، مساء الثلاثاء، فإنه يُعتقد على نطاق واسع بأن “إسرائيل” تقف وراء الضربة التي أودت بمؤسس الجناح العسكري للحركة.
وجاء ذلك بعد أن تعهدت بـ”القضاء” على “حماس” رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته في 7تشرين الأول/ أكتوبر في جنوب “إسرائيل”.
في سياق آخر، قال بوريل إنه سيقدم للدول الأعضاء بالاتحاد مقترحا لتشكيل بعثة للمساهمة في حفظ الأمن بالبحر الأحمر.
وأضاف بوريل للصحافيين، أن الاقتراح سيُقدم غداً الخميس، وسيتطلب الحصول على إجماع من الدول الأعضاء.