قدّم المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مسودة تسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ودعا الأطراف المشاركة في محادثات فيينا إلى قبولها لتجنب “أزمة نووية خطيرة”.
ليس مثالي لكنه الأفضل
وكتب بوريل في مقال نشرته صحيفة “فايننشل تايمز”، أن النص “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “يمثل أفضل اتفاق أعتبره ممكناً، بصفتي وسيطاً في المفاوضات”.
كما أشار إلى أن الحل المقترح “يتناول كل العناصر الأساسية ويتضمن تسويات استحصلت عليها جميع الأطراف بصعوبة”.
وحذّر من أنه في حالة الرفض “فنحن نجازف بحدوث أزمة نووية خطيرة”.
لإيران “أفكار خاصة”
المفاوض الإيراني علي باقري كتب أمس على “تويتر”:” نحن أيضاً لدينا أفكارنا الخاصة، سواء من حيث الجوهر أو الشكل، لإتمام المفاوضات”.
كما أتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران وست دول رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران.. مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحادياً منه في عام 2018.
معيداً فرض عقوبات على طهران، ما دفعها بعد نحو عام لبدء التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها النووية الأساسية.