ادعى نائب وزير الخارجية البولندي، بافيل يابلونسكي، أن مقاتلي شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة حاولوا دخول بولندا من بيلاروسيا، وفق ما أوردته شبكة “سي إن إن”.
ونقلت القناة التلفزيونية عن يابلونسكي بأن “تهديداً حقيقياً يأتي من بيلاروسيا”، مدعياً أن “جنود مجموعة “فاغنر” كانوا يحاولون اختراق أراضي بولندا”.
وقال نائب الوزير للقناة التلفزيونية إن بولندا تتوقع هجمات جديدة على الحدود، و”ربما محاولات جديدة لانتهاك المجال الجوي للبلاد”، كما أكد أنها “لن تتهاون”.
وأضاف أن “السلطات البولندية ترسل المزيد والمزيد من القوات إلى المنطقة الحدودية”.
وأشار إلى أن البلاد تنظر لخيار “الإغلاق الكامل للحدود” مع بيلاروسيا. كحل أخير إذا استمرت “محاولات زعزعة الاستقرار”.
كما أعلنت وزارة الخارجية البولندية، يوم الثلاثاء، أن مروحيتين بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي للبلاد.
وأكدت وزارة الخارجية البيلاروسية لوكالة “ريا نوفوستي” استلام مذكرة من بولندا مرفقة بأدلة بشأن الانتهاكات المزعومة لحدود الدولة من قبل مروحيات بيلاروسية. فيما ردت بيلاروسيا من جانبها أنها “لا تتضمن أدلة قاطعة”.
“فاغنر” تثير رعب بولندا
وفي أواخر الشهر الماضي، أعلنت قيادة القوات المسلحة البولندية، في تغريدة على تويتر، أنها قامت بنشر مجموعات من القناصة على الحدود مع بيلاروسيا.
ونشرت عدة صور لجنود يحملون أسلحة قناصة على خلفية السياج على الحدود البولندية البيلاروسية.
وعلى تويتر، كتب ستانيسلاف زارين مفوض الحكومة لأمن المجال الإعلامي في بولندا: “لا يزال الوضع خطيراً على الحدود مع بيلاروسيا. الدوريات البولندية تتعرض للهجوم من قبل الأجانب العدوانيين. الضباط والجنود يتعرضون للهجوم كل يوم”.
وفي وقت سابق، قال رئيس حزب القانون والعدالة، الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي،
إن البلاد تعمل على تعزيز أمن الحدود مع بيلاروسيا بسبب وجود مقاتلي مجموعة “فاغنر”.