حث بيان مشترك صادر عن حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الوضع في سوريا، جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع مزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية.
البيان الذي نشرته الخارجية الأميركية أكد مراقبة التطورات في سوريا عن كثب، مشيراً إلى أنّ التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع من الأطراف السورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويأتي هذا البيان بعد أن شنّت الفصائل المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام“، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة، الأربعاء الماضي، في جبهات حلب وإدلب وحماة.