أكد البيان الختامي لقمة طهران الثلاثية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني والتركي أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بطريقة واحدة، وهي عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
واشار البيان إلى “عقد قمة ثلاثية في روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين”.
وتم الاتفاق بين كل من روسيا وإيران وتركيا على إدانة الهجمات “الإسرائيلية” المستمرة على سوريا.
قمة جديدة بروسيا
جاء في البيان الختامي أن رؤساء الدول الثلاث قرروا عقب المحادثات في طهران عقد القمة المقبلة في روسيا “عقد قمة ثلاثية في روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن البيان المشترك لروسيا وتركيا وإيران قرر أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأضاف “تشارك دول الترويكا (روسيا وإيران وتركيا) الرأي القائل بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالكامل إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية القائمة على الحوار بين الأطراف السورية، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
وقال بوتين بعد اجتماع ثلاثي بين الدول الضامنة لعملية “أستانا” إن حل الأزمة السورية سيكون مع التقيد الصارم بالمبادئ الأساسية لاحترام السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي “.
مستقبل سوريا للسوريين
وأضاف أن على السوريين أنفسهم تحديد مستقبل سوريا دون فرض “وصفات أو نماذج جاهزة” من الخارج.
وأشار بوتين إلى أن روسيا وإيران وتركيا تبنت بياناً مشتركاً بشأن سوريا، أعادت فيه تأكيد التزامها بتعزيز التعاون الثلاثي لتحقيق استقرار الوضع.
إدانة الهجمات “الإسرائيلية”
وجاء في البيان أن “الأطراف تدين الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، بما في ذلك الهياكل الأساسية المدنية”.
واعتبروا أنها انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واستقلال سوريا وسلامتها الإقليمية.
واعترفوا بأنها مزعزعة للاستقرار وتزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد المجتمعون في بيانهم من جديد على الحاجة إلى الامتثال للقرارات القانونية الدولية المعترف بها، بما في ذلك أحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تدين احتلال مرتفعات الجولان السورية.
وعلى رأسها قراري مجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة رقم 242 و497، اللذين يعترفان أيضاً بجميع القرارات والتدابير التي اتخذتها “إسرائيل” في هذا الصدد غير صالح وغير ملزم قانوناً.