حث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس الأحد، الجهات المانحة على عدم خفض تمويلها مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا.
وقال بيدرسن، للصحفيين في دمشق عقب اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، الأحد، إن “الوضع داخل سوريا أصبح أسوأ مما كان عليه من الناحية الاقتصادية خلال ذروة الصراع”، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضح بيدرسن: “لا يمكننا أن نقبل أن ينخفض التمويل المخصص لسوريا بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية”.
وتابع: “بالنسبة لسوريا، بدون معالجة العواقب السياسية لهذه الأزمة، فإن الأزمة الاقتصادية العميقة والمعاناة الإنسانية ستستمر أيضاً”.
وأشار بيدرسن إلى أنه سيلتقي بوزراء خارجية الحكومات العربية، وكذلك تركيا وروسيا وإيران لبحث مبادرة لجنة الاتصال العربية واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وذكر المبعوث الأممي أنه طالب الحكومة السورية أن تنخرط في تطبيق مبدأ الخطوة مقابل خطوة واللجنة الدستورية.
مناقشة مبادرة لجنة الاتصال العربية
وكانت صحيفة “الوطن” السورية، قالت إن بيدرسن أجرى لقاءات مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية عقب وصوله إلى دمشق، السبت.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بيدرسن ناقش المبادرة التي أطلقتها لجنة الاتصال العربية حول استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، وقدرتها على تنشيط الحل السياسي.
وأشارت إلى أنه اقترح إجراء عدة جولات في مسقط على أن تكون جولات مثمرة، مضيفةً أنه سيبحث اليوم التفاصيل مع فيصل المقداد.