قالت مصادر تركية إن شركة التكنولوجيا الدفاعية التركية “بايكار” سلّمت الإمارات 20 الطائرة المسيرة المسلحة ” بيرقدار” هذا الشهر، ويمكن أن تبيع المزيد، مع تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة رويترز، إن أبوظبي والرياض تتفاوضان للحصول على طائرات مسيرة (بيرقدار تي.بي 2) من أنقرة.
وقال المصدر: “تقرر خلال المفاوضات مع الإمارات تسليم 20 طائرة مسيرة مسلحة سريعا”، مضيفا أنه تم نقلها في وقت سابق هذا الشهر.
الإمارات تطلب المزيد
وأكد مسؤول تركي كبير أن بلاده سلمت بعض الطائرات المسيرة للإمارات التي تطلب الحصول على المزيد. على حد قوله.
وقال المسؤول إن السعودية ترغب أيضا في شراء طائرات مسيرة مسلحة وإنشاء مصنع لإنتاجها.
وأكد المسؤول أن شركة “بايكار” تدرس الطلب السعودي لإنشاء مصنع.
لكنه أوضح أن القرار الإستراتيجي يعود للرئيس رجب طيب أردوغان وأن هناك قضايا أخرى، مثل الاستثمارات السعودية في تركيا “لا تتحرك بأسرع ما يمكن”.
إقرأ أيضا: أردوغان يروّج لطائرات “بيرقدار”: الإمارات تريد تصنيعها والسعودية مهتمة
تضاهي تكنولوجيا “إسرائيل”
ووفقا لرويترز، فإن الطائرات التركية المسيرة تضاهي الطرز التي تنتجها “إسرائيل” والولايات المتحدة، من حيث التكنولوجيا، إلا أنها تمتاز بأنها أقل في السعر وقيود التصدير .
وقال مصدر عسكري غربي إن أداء هذه الطائرات أفضل من الطائرات المسيرة الصينية أو الإيرانية التي نشرتها روسيا في أوكرانيا.
وتابع المصدر أن طرازي الطائرات الإيرانية المسيرة، شاهد ومهاجر “يتسمان ببعض خصائص تي.بي 2، لكن دون السرعة والدقة” التي تتسم بها هذه الطائرات التركية.
إقرأ أيضا: موسكو تكشف: بإمكاننا إسقاط مسيّرات “بيرقدار” التركية في سورية وأوكرانيا بسهولة
وأردف قائلاً: “يرغب السعوديون والإماراتيون في القضاء على فعالية الطائرات الإيرانية المسيرة. إذا حصلوا على تي.بي 2 فسيكون بإمكانهم… وقف تدفق الطائرات الإيرانية المسيرة”. على حد قوله.
وقالت رويترز إن شركة “بايكار” لم ترد على طلبها للتعليق على الخبر، ولا وزارة الخارجية الإماراتية ولا مكتب الاتصال الحكومي السعودي.
كما أحالت وزارة الدفاع التركية الأسئلة إلى مجموعة الصناعات الدفاعية الحكومية التي رفضت التعليق، وفقا للوكالة.