كشفت شقيقة أسطورة كرة القدم البرازيلي، بيليه، الذي فارق الحياة الخميس الماضي، عن عمر ناهز الـ82 عاماً، أن والدته البالغة من العمر 100 عام لم تعلم شيئاً عن وفاة ابنها بالسرطان حتى الآن.
لم تبلغ بالخبر
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” بأن شقيقة بيليه، ماريا لوسيا دو ناسيمنتو، لم تبلغها بالخبر، رغم أنه من المخطط إقامة الجنازة، اليوم الاثنين.
وناسيمنتو هي الشقيقة الوحيدة لبيليه المتبقية على قيد الحياة والتي ترعى والدتها.
وأشارت تقارير إلى أن منزل والدته، سيلسيت، يقع على الطريق الذي خطط له منظمو الجنازة، قبل دفن نجمة كرة القدم في مثواه الأخير.
واحتفل نجم كرة القدم بعيد ميلاد والدته المائة الأخير، بنشر صورة لهما معاً على حسابه على إنستغرام.
سرطان القولون
وكان نجم الكرة يتلقى العلاج، في مستشفى ساو باولو، ونقل الى هناك بسبب ما وصفه فريقه الطبي بإعادة تقييم علاجه الكيميائي.
ويتلقى بيليه العلاج منذ خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم القولون في أيلول/سبتمبر 2021.
كما ذكر التقرير الطبي، أن “بيليه توفي الساعة 3:27 مساء بالتوقيت المحلي، الخميس الماضي”.
وبحسب التقرير الطبي الوفاة حصلت بسبب “فشل أعضاء في جسده عن القيام بوظائفها بسبب سرطان القولون”.
وصول الجثمان
وتم نقل جسد بيليه من مستشفى ألبرت أينشتاين، إلى ملعب نادي سانتوس.
وقالت صحيفة “صن” البريطانية في تقرير لها، أن التابوت الذي يحمل جسد الأسطورة قد وصل لملعب سانتوس، كي تودعه الجماهير وذلك كجزء من وصية اللاعب الراحل، تمهيداً لدفنه.