بينها قصر الروضة بدمشق.. سقوط نظام الأسد يعيد عقارات بالمليارات لأصحابها الأصليين
zeina
هاشتاغ – خاص
يعيش السوريون أيام “ذهبية” من حيث حرية التعبير واسترجاع بعض الحقوق المسلوبة، وانتشال السوريين من الفقر المدقع، بعد صدور قرارات عن السلطات السورية الجديدة، أبعدت عنهم مخاوف أمنية عقب هروب رئيس النظام السابق بشار الأسد ووصول هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها الى العاصمة دمشق واستلامها إدارة البلاد بعد تعيين حكومة مؤقتة.
وعلم هاشتاغ من مصادر أهلية متقاطعة في دمشق أنه عشية انهيار نظام الأسد أخذ العديد من السكان ذمام المبادرة والتوجه لاستلام عقارات كانوا يملكونها ولا يستطيعون الوصول اليها، إما بسبب الاستيلاء عليها من قبل نافذين في الدولة أو بسبب قانون الإيجار الذي يحتم تمديد الإيجار للمستأجر بمبلغ زهيد.
ومن العقارات المستلمة من قبل أصحابها منشآت حيوية ومعروفة من قبل السوريين كالقصر الجمهوري في الروضة الذي عاد لعائلة الجرائي الدمشقية ومكتب جميل الأسد بشارع بغداد الذي عاد لعائلة الجمال ومطعم الدار الذي عاد لعائلة عثمان ومعهد الرازي الذي عاد لعائلة البالوش ورابطة المحاربين القدماء الذي عاد لعائلة الكيال.
وأفادت المصادر أن العقارات المسترجعة من قبل أصحابها أعيدت لهم بعيداً عن التعقيدات القضائية ورسومها المرهقة التي كانت متبعة في ظل النظام المنهار، وبلغت قيمتها مئات ملايين الدولارات، وقد عادت خلال ساعات بعيداً عن ابتزاز المسؤولين والمماطلة لسنوات، وهذا ما لم يعهده السوريين من عقود.
كما أفاد بعض أصحاب العقارات التي بلغت المئات أنهم قاموا بالكشف عن عقاراتهم ليجدوا ضمنها قوة أمنية من قبل الإدارة الجديدة، وهنا أفاد البعض أن المسلحين المتواجدين قاموا بتسليمهم العقارات بعد التأكد من ملكيتها، فيما أفاد آخرون أنه طُلب منهم إعطاء مهلة أيام قليلة ليتم تسليمها بعد أن تم التأكد من الملكية.