قرر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، العفو عن 30 سجيناً مدانين بأحكام نهائية مختلفة بينهم الناشط السياسي الشهير، أحمد دومة.
لجنة العفو الرئاسي
وكشف عضو لجنة العفو الرئاسي، طارق العوضي، عن أن السيسي قرر العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم الناشط السياسي البارز أحمد دومة، بعد 10 سنوات قضاها داخل السجن لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدّد 15 عاماً. بقضية “أحداث مجلس الوزراء”، والتي تعود إلى عام 2011.
وكان الرئيس المصري قد أعلن عن تشكيل لجنة العفو الرئاسي بمصر قبل عام.. حيث عملت اللجنة على تحديد معايير المعتقلين والمحبوسين الذين يمكن أن يشملهم العفو الرئاسي.. ومنها ألا يكون المعتقل أو المحبوس قد ثبت إدانته في جرائم العنف أو التحريض على العنف أو قضايا الإرهاب.. وكذلك المجرمون الملوثة أياديهم بالدماء والذين تورطوا في حمل السلاح ضد الدولة.
وكشف طارق العوضي، عضو اللجنة أن المفرج عنهم سيتم إعادتهم لأعمالهم ودمجهم في الحياة العامة. وفقاً لـ “العربية.نت”
وأشار لـصدور توجيهات تتعلق بالعمل على إعادة النشطاء السياسيين والصحافيين المفرج عنهم بناءً على قرارات من جهات التحقيق أو قرارات عفو رئاسية، إلى جهات عملهم التي كانوا يعملون بها قبل الحبس”.
صفحة جديدة
وأكد العوضي أن “الدولة، ومن خلال قرارات العفو الرئاسي، تريد توجيه رسالة بفتح صفحة جديدة مع كافة أطياف القوى والتيارات المختلفة معها”.
واعنبر أنها “خطوة إيجابية في جمع الشمل وتخفيف حدة الانقسام المجتمعي.. وتفويت الفرصة على كل من يريد استغلال هذا الملف والمتاجرة به سياسياً للإساءة إلى مصر في الخارج.