كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين سوريين وأوروبيين، تفاصيلاً تتعلق بالمحادثات والمفاوضات الأخيرة بين روسيا والإدارة الجديدة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن علاقة روسيا مع زعماء سوريا الجدد اكتسبت زخما عقب أول مكالمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن دمشق قالت إن بوتين أشار إلى استعداده لبحث شروط الاتفاقيات بين روسيا وسوريا.
الصحيفة قالت إن روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بقواعدها العسكرية، مشيرة إلى أن المحادثات بشأن قاعدتين روسيتين بسوريا توسعت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين.
كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين أن المفاوضات بين سوريا وروسيا شملت مليارات الدولارات نقدا واستثمارات بالغاز والموانئ، مضيفةً أن العقود بين الدولتين تشمل بناء ميناء طرطوس وامتيازات الغاز الطبيعي في سوريا.
كما أن العقود بين الطرفين تشمل مناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربون في منطقة تدمر.
وتضمنت المفاوضات بين البلدين اعتذارا محتملا من موسكو عن دورها في قصف المدنيين، بالإضافة لطلب دمشق تسليم الأسد لكن الروس رفضوا مناقشة ذلك.
يشار إلى أن موسكو أبرمت عام 2013 مع النظام المخلوع اتفاقا للتنقيب عن الغاز يمتد 25 عاما بتمويل روسي.