هاشتاغ – نورا قاسم
قال أمين سر اتحاد شركات الشحن في سوريا، حسن عجم، لـ”هاشتاغ” إن استمرار ما يحدث في البحر الأحمر أدى إلى رفع كلف النقل البحري للبضائع بنسبة 300%، وذلك لأن خطورة المعبر أدت إلى ارتفاع كلفة التأمين على البواخر.
وأشار “عجم” إلى أن حركة الشحن البرية في سوريا تأثرت بانقطاع معبر جديدة يابوس وإيقافه عن الخدمة بسبب الأحداث في لبنان، ما أدى إلى توقف حركة الترانزيت بين البلدين.
وأضاف أنه في المقابل تم تحويل مسار الشحن عن طريق معبري الدبوسية والعريضة، ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن على البضائع بسبب ارتفاع رسوم العبور.
وبيّن “عجم” أن حركة الشحن تأثرت بنسبة 40% إلى 50% بسبب تحويل الطريق من حدود المصنع (جديدة يابوس) إلى حدود العريضة والدبوسية.
وفيما يتعلق بمعاناة عبور سيارات الشحن السورية إلى الحدود الأردنية، أفاد “عجم” باستمرار تأخير عبور السيارات من الجانب السوري إلى الجانب الأردني، ما ينجم عنه تلف البضائع وارتفاع كلف الشحن.
والجدير بالذكر أن “عجم” في تصريح سابق لـ”هاشتاغ”، بيّن أنه في سوريا كان سابقاً ما يقارب 600 شركة ما بين شحن خارجي وترانزيت، غير أن هذا العدد تقلص إلى النصف حالياً بسبب عدم وجود معابر كافية، ما أدى إلى تناقص عدد الشركات وإغلاقها.