الإثنين, يناير 20, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتأخر وقف إطلاق النار في غزة يرفع حصيلة الضحايا ويثير الجدل حول...

تأخر وقف إطلاق النار في غزة يرفع حصيلة الضحايا ويثير الجدل حول الاتفاق

في وقت كان سكان قطاع غزة ينتظرون بفارغ الصبر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد أشهر طويلة من الحرب الدامية، أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل 13 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع صباح الأحد، وفقاً لتصريحات الدفاع المدني الفلسطيني.

وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين “إسرائيل” و”حماس”، عند الساعة 8:30 صباحاً، إلا أن تأخر إعلان قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل “حماس” تسبب في تأجيل التنفيذ إلى الساعة 11:15 صباحاً.

حصيلة الضحايا في الساعات الأخيرة

أفادت مصادر طبية في غزة بأن عدد الشهداء نتيجة الغارات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بلغ 46,913 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 110,750.

وذكرت المصادر أن الهجمات الأخيرة وقعت قبيل سريان وقف إطلاق النار، ما أدى إلى إضافة 13 شخصاً لقائمة الضحايا، وسط تصاعد الانتقادات المحلية والدولية بسبب استمرار الغارات حتى اللحظات الأخيرة.

تأخر إعلان الأسماء وتداعياته

قالت حركة “حماس” في بيان رسمي إن تأخير نشر قائمة أسماء الأسيرات والأطفال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم يعود إلى وجود “خلل في بعض الأسماء” يتم العمل على معالجته مع الجهات المختصة.

وأكد قيادي في الحركة لـ “رويترز” أن أسباب التأخير “فنية بحتة”، مشيراً إلى أن القائمة تمت مراجعتها وتسليمها لاحقاً إلى الطرف الإسرائيلي بعد حوالي ثلاث ساعات من التأخير.

من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “حماس” سلمت قائمة أسماء الرهائن الإسرائيليين، مما أتاح بدء تنفيذ الاتفاق بعد تأخير طويل أثار توترات بين الطرفين.

بدء تنفيذ الاتفاق رغم العقبات

أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب صباح الأحد، أن الرهائن الإسرائيليات اللواتي تم إطلاق سراحهن دخلن الأراضي الإسرائيلية بمرافقة قوات الجيش.

وبحسب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية على مراحل خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إفراج “إسرائيل” عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بمن فيهم محتجزون من قطاع غزة.

ردود فعل متباينة حول التأخير

أثار التأخير في بدء وقف إطلاق النار جدلاً واسعاً، حيث انتقدت مصادر فلسطينية استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق.

من جهة أخرى، قال مراقبون إن تأجيل التنفيذ يعكس صعوبات تقنية وسياسية تواجه الطرفين في إتمام مراحل الاتفاق، خاصة في ظل التوترات القائمة بينهما.

ورغم التأخير، أعربت أطراف دولية عن أملها بأن يمثل الاتفاق خطوة نحو التهدئة ووقف نزيف الدم في غزة، مع دعوات لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل.

مقالات ذات صلة