أنهت شركة “نهلة الرياض” مرحلة التأسيس في سورية وهي الشركة السعودية الأولى التي تؤسس بعد 10 سنوات بعد الحرب على سورية.
وبحسب موقع “سيرياستيبس” فإن “نهلة الرياض” تأسست من قبل ثلاثة شركاء، سعوديان وسوري، حيث قام كل من السعوديان عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي – ويبدو أنهما شقيقان – والسيد وليد بن عبد الوهاب جلنبو ، السوري الجنسية، بتأسيس هذه الشركة.
وتعهد الشركاء بتغطية كامل رأس المال النقدي والبالغ / 5 / ملايين ليرة سورية كرأسمال تأسيسي موزع على / 1000 / حصة فقط، قيمة كل حصة / 5000 / ليرة سورية تدفع من قبل الشركاء المؤسسين بحيث يمتلك السيد عبد الرحمن شربتلي 95% من رأس المال التأسيسي بقيمة / 4 / ملايين و / 750 / ألف ليرة سورية، والسيد إبراهيم شربتلي 4% بقيمة / 200 / ألف ليرة سورية، والسيد وليد جلنبو 1% بقيمة / 50 / ألف ليرة سورية.
وتتخذ هذه الشركة من دمشق مركزاً لها ويحق لها تأسيس فروع أخرى في جميع المحافظات، وخارج سورية أيضاً بقرار من الهيئة العامة للشركاء.
وبحسب الموقع صادق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على النظام الأساسي لهذه الشركة كخطوة أولية للتأسيس والذي أظهر أن مدتها تصل إلى / 99 / سنة قادمة بدأت اعتباراً من 10 / 8 / 2021م وقابلة للتمديد، وبقي على الشركة أن تسعى للحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لممارسة نشاطها من الوزارات والجهات الرسمية الأخرى قبل إجراءات إشهارها لدى أمانة السجل التجاري في محافظة دمشق.
وبيّن قرار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن غاية هذه الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.