عثمان الخلف
تجاذبات يعيشها نادي “الفتوة” الرياضي بدير الزور جاءت عقب رفع رئيس النادي تسمية قائد مركز الدفاع الوطني “فراس جهام” رئيساً فخرياً للنادي.
التجاذبات وحسب متابعات “هاشتاغ ” بدأت إثر تقديم “نجيب حنيدي” استقالته من موقع مستشار رئيس نادي الفتوة الذي جرت تسميته فيه مؤخراً .
خطوة “حنيدي” طرحت تساؤلات عدة حول الأسباب التي دعته لهذه الخطوة، خصوصاً وأنه لم يمض عليها سوى أيام قليلة، الأمر الذي ألقى بظلاله على النادي الذي يستعد لإياب الدوري الممتاز، ومازاد الطين بِلة
ما كتبه في صفحته الشخصية على موقع ” فيسبوك” وساقه كتبرير جاء فيه: ” ما يحصل من مهازل ومكاسب ومهاترات وصراع للديكة جعلني مضطراً لتقديم اعتذاري عن الاستمرار بالمهمة الموكلة لي كمستشار لنادي الفتوة الرياضي ، وحقيقة الأمر بأن وضع النادي ليس بخير من كل النواحي الإدارية والتنظيميّة والفنيّة “، ليُضيف: ” وأموال السيد رئيس النادي تهدر بدون توجيه لها وبدون وجع قلب، من الجميع ، أعان الله البلد والنادي وأبناء النادي ومشجعيه على ما نحن فيه “.
كتاب تسمية “الجهام” رُفض من رئاسة الاتحاد الرياضي العام ، وسط تساؤلات يطرحها الشارع الرياضي عن أسباب يراها غير مُقنعة كون ذلك يُعرقل عمليات الدعم المالي الذي يحتاجه النادي ، علماً أنّ رئيسه الفخري السابق كان تقدم باستقالته من المهمة ، ودخلت على خط التجاذبات صفحات لتزيد مما يجري ضبابيةً وقلقاً لدى جماهير ” الآزوري ” .
في تعقيبه على ما جرى ويجري أكد رئيس نادي الفتوة عضو البرلمان ” مدلول العزيز “في تصريح لـ “هاشتاغ” أنه زوبعة في فنجان : ” قالوا مشكلة النادي محصورة بعدم توفر المال ، فكان ردنا أنها أسهل ما يكون ، ولكن حين باشرت مهامي تفاجأت بكثير من المطبات ، تغلبنا عليها بعد معاناة وبدأ النادي يقطف ثمار استقراره المادي والإداري والفني ، لنتفاجأ بجهات وجهت أبواقها عبر صفحات بأسماء وهميّة ظاهرها مُحبة للنادي وباطنها فتنوي ولم تجد ما تثيره سوى قراري بتعيين الأخ ” فراس جهام لفخرية النادي ، أعتقد أن وجودي كداعم وحيد للفتوة أزعج بعض المُنتفعين سابقاً “.
وفي معرض رده على التجاذبات الجارية أشار قائد الدفاع الوطني “فراس جهام ” إلى أنه لم يسعَ لهكذا موقع : ” الإدارة هي من سمت ووجدت دعماً من الجمهور والعديد من وجهاء المحافظة ممن أبدوا رغبةً بتوليّ مهمة رئاسة النادي الفخريّة ، أنا جئت داعماً للرياضة بشكل عام والفتوة خاصةً فهو واجهة المحافظة رياضياً ، ولا انتظر تسميةً من أحد، فالرياضة هي من أولوياتي والفتوة أحد رموز دير الزور وسأبقى داعماً ومحباً للأزروري ” .
يُشار إلى أن نادي الفتوة عاش السنوات الأخيرة في أوضاع صعبة تخللها كثرة في تغيير المدربين وصلت في الآونة الأخيرة لتغيير 3 منهم بمرحلة الذهاب ، وكان مُهدداً بالهبوط الدوري الأولى الموسم الماضي الذي سجل تغييراً في مدربي فريق القدم وصل إلى 7 مدربين ، هذا ويحتل الفتوة المركز التاسع على سلم ترتيب الدوري الممتاز برصيد 16 نقطة .