الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمنوعاتبعد مرور أربعة أيام على حادثة الزلزال.. ما الأسباب التي تعجّل من...

بعد مرور أربعة أيام على حادثة الزلزال.. ما الأسباب التي تعجّل من الوفاة تحت الأنقاض؟

مضت أكثر من 80 ساعة، منذ وقوع الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا، كلما مر الوقت، كانت فرص انتشال ناجين حوصروا تحت الأنقاض تتضاءل.

لكن ما هي فرص البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لأيام طويلة؟

تقول دراسة أميركية، إن معظم عمليات الإنقاذ، عقب الزلازل والكوارث الطبيعية، تحدث خلال الساعات الـ 24 الأولى بعد وقوع الكارثة، وبعد ذلك تنخفض فرصُ البقاء على قيد الحياة مع مرور كل يوم.

وتضيف الدراسة أن الوصول إلى الماء والهواء للتنفس عامل حاسم إلى جانب الطقس للبقاء حيا أطول فترة ممكنة.

وهذا ما يحدث في سوريا وتركيا فظروفُ الشتاء تعيق جهود الإنقاذ.

ومع مرور الأيام تتقلص فرصُ العثور على ناجين خاصة بعد اليوم الخامس من الكارثة.

وستفكر معظم فرق البحث والإنقاذ في التوقف بحلول ذلك الوقت.

لكن من يستطيع البقاء حيا أكثر من تلك المدة يمثل حالةً استثنائية.

وعلى سبل المثال، خلال الزلزال وموجات المد التي أعقبته التي ضربت اليابان عام 2011، عـثر على شاب وجدته البالغة من العمر 80 عاما على قيد الحياة بعد أن ظلا تحت الأنقاض لمدة 9 أيام.

كما وقع حادث مشابه في زلزال هايتي حيث أنقذت فتاة بعد 15 يوما تحت الأنقاض.

أسباب تعجل من الوفاة

وهناك أسباب تُعجل بوفاة المحاصرين تحت الأنقاض، منها الإصابات الخطيرة، مثل :

الأشخاص الذي يعانون من إصابات خطيرة كقطع الأطراف، لكونها تؤدي إلى نزيف حاد.

كما أن الحالة العقلية يمكن أن تؤثر أيضا على البقاء على قيد الحياة.

فالأشخاص المحاصَرون بجوار الجثث، ولا يتواصلون مع الناجين الآخرين أو المنقِذين، قد يفقدون الأمل.

وتوضح الدراسة الأميركية في النهاية، أنه إذا كان لديك شخصٌ على قيد الحياة معك تحت الأنقاض، فإن ذلك من العوامل المؤثرة التي تمنح فرصة أطول للبقاء.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة