كشف مصدر أمني عراقي، أمس، عن وجود عمليات تسلل جديدة لمسلحين من “داعش” من الأراضي السورية باتجاه محافظتي نينوى والأنبار، وذلك على مقربة من قاعدة الاحتلال الأميركي على الشريط الحدودي مع سورية.
وأشار المصدر الأمني العراقي في محافظة الأنبار، حسبما ذكرت وكالة “المعلومة” إلى أنه على الرغم من أن عمليات التسلل قريبة من قاعدة للاحتلال الأميركي غير الشرعية على الشريط الحدودي مع سورية، إلا أن تلك القوات لم تتخذ أي إجراء لمنع عمليات التسلل أو إخبار القوات الأمنية العراقية وإعلامها بتلك التحركات.
وأكد أن تسجيل حالات تسلل جديدة من الأراضي السورية باتجاه صحراء الموصل القريبة من حدود محافظة الأنبار تشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المناطق الغربية، ما يتطلب تحركاً سريعاً للقوات الأمنية العراقية، مدعومة بطيران الجيش لاستهداف الموجودين داخل تلك المنطقة.
على خط موازٍ، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان القبض على شخص حاول التسلل من الأراضي العراقية في غرب نينوى إلى الأراضي السورية.
وأوضحت أن التسلل كان عبر قرية الأبطخ التابعة لناحية ربيعة غرب نينوى المحاذية للشريط الحدودي بهدف الوصول إلى قرية بئر الحلو السورية.
وأشارت إلى أن مفارز الاستخبارات العسكرية في لواء المشاة 71 وقوة من الفوج الثاني من اللواء ذاته تحركت وتم نصب كمين له في المنطقة ذاتها والقبض عليه وهو من حملة الجنسية العراقية.