أبرمت الحكومة الألمانية اتفاقاً مع المعارضة المحافظة يقضي بالسماح بتخصيص 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وهو ما سيسمح أيضًا لبرلين بتحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
هذا وجرى إنجاز الاتفاق، الذي يتضمن أيضا تعديلات دستورية، بعد أسابيع من المفاوضات الصعبة بين الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم والمحافظين بقيادة المستشارة السابقة، أنجيلا ميركل.
تمويل من الديون
“كبح الديون” المنصوص عليه في الدستور والذي يحد من الاقتراض الحكومي.
كما أنه لهذا السبب، احتاجت الحكومة إلى دعم المعارضة المحافظة للحصول على غالبية الثلثين المطلوبة في البرلمان لإقرار تعديل دستوري يتعلق بالميزانية العامة، إذ أنه سيجري دفع الـ100 مليار يورو لصندوق خاص خارج الميزانية العامة.
انقلاب في السياسة
الحرب الباردة من نحو 500 ألف جندي عام 1990 الى 200 ألف اليوم.
وفي وقت سابق، تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بعد 3 أيام من بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في شباط/ فبراير، برصد ميزانية خاصة بـ100 مليار يورو لإعادة تسليح الجيش الألماني وتحديث معداته خلال السنوات القليلة المقبلة.
بينما العديد من الطائرات المقاتلة غير صالحة للطيران.
ماذا ترتقب ألمانيا؟
قال العقيد المتقاعد في الجيش الألماني، وولفغانغ ريختر، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن القفزة النوعية في الإنفاق على الأسلحة “طال انتظارها، فقد اعتقدنا لوقت طويل أن القوة الاقتصادية كانت كافية. لكن أحداث الفترة الماضية أظهرت أنا بحاجة أيضًا إلى جيش قوي”.
وتتضمن قائمة أمنيات الجيش سفنًا جديدة وطائرات هليكوبتر جديدة والمزيد من الدبابات والعربات المدرعة الأخرى.
ذا الـ 184 ألف جندي، “رادعًا فعالًا لمواجهة روسيا”.لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام