حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني مسعود بزشكيان من تقديم دعم عسكري لروسيا.
وطالب الرئيس الفرنسي طهران بأن تستخدم نفوذها لتحقيق “تهدئة عامة” في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية إنه خلال الاجتماع الذي جمع الزعيمين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، أدان ماكرون بشدة نقل صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا وحذر الرئيس الإيراني من استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الحرب العدوانية التي تشنها روسيا في أوكرانيا”.
وبحسب البيان، خلال اللقاء مع بزشكيان عمد ماكرون إلى “تسليط الضوء على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه لدى الأطراف المزعزعة للاستقرار التي تتلقى دعمها من أجل المضي نحو وقف لإطلاق النار في غزة وووقف للأعمال العدائية”.
وأكد الرئيس الفرنسي مجددا قلقه البالغ إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني، داعياً إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي بهذا الشأن”.
كما طالب ماكرون نظيره الإيراني بأن تطلق طهران سراح الفرنسيين الثلاثة المحتجزين تعسفيا في السجون الإيرانية منذ عامين، مشددا على أن حريتهم شرط أساسي لأي تحسن في العلاقات الثنائية مع فرنسا، على حد تعبيره.
بدوره، أكد بزشكيان في كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران مستعدة لاستئناف العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إذا التزمت بها أطراف هذا الاتفاق.
وسبق أن اتهمت دول غربية عدة إيرن بتزويد روسيا بصواريخ باليستية، بينما رفضت موسكو وطهران مرارا مزاعم تلقي روسيا إمدادات أسلحة إيرانية لاستخدامها في أوكرانيا.