يفقد الجسم الكثير من السوائل، خلال ساعات الصيام وخاصة في أيام الصيف، مما قد يزيد احتمالية الإصابة بجفاف خفيف.
ويجب على الصائم الحصول على كمية كافية من السوائل طوال فترة الإفطار لتعويض السوائل التي تم فقدانها خلال ساعات النهار.
ومن المشروبات الرمضانية الشهيرة العرق سوس، الذي يتمتع بفوائد عدة.
إلا أنه رغم ذلك، فقد حذرت هيئة الدواء المصرية من الإفراط في تناوله.
آثار جانبية خطيرة
وأكدت في منشور على صفحتها في فيسبوك،أمس الأحد، أن تناول العرق سوس قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، عند تناوله بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة من الزمن.
ويمكن أن يقلل من مستويات البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، والاعتلال العضلي الناتج عن نقص بوتاسيوم الدم، وكذلك زيادة مستوى الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والتورم.
أمراض القلب أو الكلى
وأضافت أن تأثيرات العرق سوس على البوتاسيوم وضغط الدم تعد أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو الكلى.
كما أن الاستهلاك المفرط للعرق سوس أثناء الحمل يسبب الولادة المبكرة والمشاكل الصحية لدى الطفل.
فيما نصحت بضرورة توخي الحذر الشديد للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم.. والذين يعانون من اضطراب في الكلى، أو القلب، والأوعية الدموية.. أو تزامن تناول دواء قد يؤدي إلى اختلال مستويات الإلكترونيات (الأملاح)، مثل مدرات البول، من تناول العرق سوس بكميات كبيرة.