هاشتاغ_نور قاسم
طُبِّق وعد وزير الكهرباء بتحسن الكهرباء جزئياً في دمشق، ليصبح ثلاث ساعات قطع مقابل ثلاث ساعات وصل.
وكان وزير الكهرباء غسان الزامل وعدَ منذ حوالي شهرين بتحسن وضع الكهرباء خلال شهر نيسان/أبريل، بناءً على انخفاض الأحمال على الشبكة وإضافة 500 إلى 600 ميغا إليها.
و تبيّن لـ”هاشتاغ” أثناء الاستطلاع لعدد من المواقع المختلفة من المحافظة تحسن التقنين فيها مقارنةً مع الأشهر الماضية، وشمل الاستطلاع كل من المهاجرين، شارع خالد ابن الوليد، دف الشوك، كفر سوسة، شارع بغداد، لتكون محافظة دمشق أولى المستفيدين من تحسن التقنين.
أما جارتها ريف دمشق فالتقنين الكهربائي إلى الآن لم يتحسن كما يجب وإنما في مناطق عديدة مازالت خمسة قطع إلى ساعة واحدة وصل، وقد تصل إلى ستة مقابل ساعة!
عدد من المواطنين عبَّروا عن امتعاضهم من سوء وضع الكهرباء في قدسيا فأحدهم قال “بطرافة” إن قدسيا تابعة “للموزنبيق” وليست بقعة من أرض سورية! تعبيراً عن سوء الكهرباء فيها بشكل كبير، وأما في القزاز فقد بينت السيدة إسراء أن وضع الكهرباء بائس جداً، فساعات الوصل لليوم بطوله ما بين ساعتين إلى ثلاثة فقط بأوقات متفرقة، وغيرها الكثير من المناطق في ريف دمشق يعانون من الشح الكهربائي مثل التل، معربا، الزبداني… إلخ
وحول ذلك بيّن مدير التشغيل في كهرباء ريف دمشق أيمن نوري لـ”هاشتاغ” أن الوزارة وعدت بتزويد الكميات المخصصة لريف دمشق خلال فترة قريبة، ولكن ليس لدرجة أن تصبح مثل دمشق، وإنما ستصبح الكهرباء ساعتين وصل مقابل أربع ساعات قطع، في حين أن العديد من المناطق في المحافظة تصل أوقات التقنين فيها إلى خمسة قطع لقاء ساعة وصل ، مبيناً أن التقنين الجديد سيطبق عند وصول الكميات المناسبة إلى محافظة ريف دمشق.
كانت الوعود السابقة من قِبل الوزارة بتأمين كميات إضافية للشبكة مما سيؤدي إلى انعكاسها على الواقع الكهربائي بصورة ملموسة، إلا أن الاعتماد على تحسين التقنين مازال رهن الطقس ولا جديد في واردات حوامل الطاقة من مادتي الغاز والفيول، فالكميات هي ذاتها التي كانت متاحة خلال الأشهر الماضية، وهذا ما بيّنه وزير الكهرباء غسان الزامل في تصريحه لصحيفة الوطن السورية، وأما كميات التوليد من الطاقة فبدءاً من شهر حزيران/يونيو المقبل، وتالياً تأجيل هذا الأمر إلى شهرين مقبلين بعد أن كان من المقرر تنفيذه خلال شهر نيسان/أبريل ودون إيضاح لأسباب تأخير تنفيذه! مع البقاء على أمل تحسين الواقع الكهربائي البائس في كافة المحافظات السورية في القريب العاجل.