قام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإزالة عبارة “كرة قدم نسائية” من اسم المنتخب الوطني، آملاً أن يعكس ذلك تحولاً في المفاهيم والرؤية للرياضة.
وقال بيدرو روشا الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم: “هذا أكثر من مجرد تغيير رمزي، نريد أن يمثل هذا تحولاً في المفاهيم، والاعتراف بأن كرة القدم هي كرة القدم، بغض النظر عمن يلعبها”، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس،”.
اسم موحد
ويتضمن عادة اسم منتخب السيدات كرة القدم النسائية، وبإزالة الكلمة، يصبح منتخبا النساء والرجال رسمياً معروفين باسم. منتخب إسبانيا الوطني لكرة القدم.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أجرى في السابق مناقشات غير رسمية حول كيفية تعامل الدول مع مثل هذه القضايا المتعلقة بالأسماء، لكن لم يتم تقديم أي اقتراح رسمي.
معركة عالمية
وفي أول ظهور لبطلات العالم بعد أزمة “قُبلة المونديال”، ظهرت لاعبات منتخبي السويد وإسبانيا لكرة القدم، الجمعة، مع لافتة تحمل عبارة “معركتنا هي معركة عالمية”.
وعبّرت لاعبات السويد عن دعمهن للفريق الإسباني، قبل مواجهة الفريقين في بطولة دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بفوز سيدات “لا روخا” بثلاثة أهداف لهدفين.
العودة عن الإضراب
وجاء اللقاء الذي أقيم في مدينة غوتنبرغ السويدية، كإعادة لموقعة نصف نهائي المونديال، حين فازت إسبانيا بهدفين لهدف، قبل أن تحسم اللقب بهزيمة المنتخب الإنكليزي بهدف نظيف.
وعادت غالبية لاعبات إسبانيا، عن إضرابهن منذ قضية قبلة لويس روبياليس الرئيس السابق لاتحاد اللعبة، للاعبة جيني هيرموسو.
ووافقت اللاعبات على الالتحاق بالمنتخب لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية.. عقب التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد والحكومة الإسبانية.
سلسلة من الاتفاقيات
وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فيكتور فرانكوس:
“لقد توصلنا إلى سلسلة من الاتفاقيات، التي سيتم وضعها وتوقيعها من قبل الاتحاد والمجلس الأعلى للرياضة”.
وأضاف: “من بين اللاعبات الـ 23 اللواتي تم استدعاؤهن، طلبت اثنتان إمكانية مغادرة المعسكر التدريبي، لأسباب تتعلق بعدم الراحة الشخصية”.
ولم يكشف ممثل الحكومة عن هوية اللاعبتين المعنيتين، لكنه أكد أنهما “لن تتعرضا لعقوبات”، خلافاً لما تم الإعلان عنه سابقاً.