انخفض الدين الخارجي لروسيا في الربع الأول من عام 2022 بمقدار 30.7 مليار دولار، لكنه زاد في الربع الثاني بمقدار 17.9 مليار دولار ليعاود الانخفاض في الربع الثالث مرة أخرى بمقدار 35.1 مليار دولار.
كما انخفض الدين الخارجي لروسيا في الربع الرابع من عام 2022 بمقدار 52.4 مليار دولار ما نسبته 12.1 بالمئة إلى 381.4 مليار دولار.
وفي العام الماضي 2022 ككل تراجع الدين الخارجي لروسيا بمقدار 100.4 مليار دولار ما نسبته 20.8 بالمئة.
سندات بالروبل
وكانت روسيا قد سددت مبلغاً مستحقاً في 4 أبريل/ نيسان من عام 2022. على سندين سياديين يستحقان في 2022 و2024 بالروبل بدلاً من الدولار خلافاً لشروط الورقتين الماليتين.
وتسمح بعض سندات اليوروبوند التي تحملها روسيا والصادرة بعد عام 2018 بمدفوعات بالروبل في بعض الظروف لكن تلك الصادرة قبل عام 2018 مثل السندين اللذين يستحقان عام 2022 وعام 2024 لا تسمح بذلك.
الشركات الروسية تراكم الديون
وفي حين لا تحتفظ روسيا إلا بنحو 40 مليار دولار في سندات دولية غير مسددة عبر 15 إصداراً بالدولار أو اليورو. راكمت الشركات الروسية ديوناً أجنبية أكبر بكثير.
تغير التصنيف الائتماني
وقبل الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط من عام 2022.. كانت روسيا مصنفة ائتمانياً عند الدرجة الاستثمارية.. لكن سنداتها السيادية أصبحت مستهدفة فيما يعتبره الكرملين حرباً اقتصادية تشنها الولايات المتحدة.
ومن ثم نقلت وكالات التصنيف الائتماني الدولية تصنيف روسيا الائتماني بالعملات الأجنبية إلى “عجز انتقائي عن التسديد” بسبب زيادة مخاطر عدم تمكن موسكو من الوفاء بالتزاماتها لحاملي الديون الأجانب وعدم رغبتها في ذلك.
تخلف سابق عن السداد
وتخلفت روسيا في عهد الرئيس بوريس يلتسين عن تسديد ديون محلية بلغت 40 مليار دولار.. وخفضت قيمة الروبل لأنها أفلست فعلياً بعد أزمة الديون الآسيوية وهبوط أسعار النفط. ما أدى إلى زعزعة الثقة في ديونها القريبة الأجل المقومة بالروبل.