أعلن وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، اليوم الجمعة، أن الجولة الجديدة من محادثات وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية آستانا “روسيا وتركيا وإيران” حول سورية لم يتم تأكيدها بعد.
وقال تلوبيردي وفقا لوكالة “سانا”، إن “اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة للمحادثات بشأن سورية لم يتم تأكيده بعد وحتى الآن من المقرر إجراؤها على المستوى المعتاد أي نواب الوزراء”.
وتابع أن “المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون لم يؤكد بعد مشاركته في الاجتماع في نور سلطان لكن من المرجح حضوره”.
والجدير ذكره، أن اجتماعات أستانا بدأت في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد 16 اجتماعاً احدها في مدينة سوتشي الروسية، وأكدت الاجتماعات على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
وكان قد أعلن الممثل الرسمي لوزارة خارجية كازاخستان أيبك صمادياروف، موعد الاجتماع الدولي بصيغة أستانا حول سورية بالعاصمة الكازاخية نورسلطان وذلك يومي الـ 21 والـ 22 من كانون الأول الجاري.
بدوره، كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب ستكون على رأس جدول أعمال الاجتماع الدولي بصيغة أستانا حول سورية في العاصمة الكازاخية نورسلطان.
وقال بوغدانوف في تصريح صحفي، إنه “ستتصدر جدول الأعمال قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب وتشغيل آليات منع وقوع الحوادث”، مضيفا: “الاجتماع سيركز على تحليل كيفية تطبيق وقف الأعمال القتالية في سورية وخاصة في إدلب والمنطقة المحيطة بها”.
وتابع بوغدانوف أن “المباحثات ستناقش أيضاً القضايا الإنسانية ومشكلة اللاجئين السوريين”، مبيناً أنه “تم التخطيط لجدول أعمال واسع للمحادثات في صيغة أستانا”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy