بدأ الخط البياني لنادي تشيلسي الإنجليزي بتراجع مقلق خلال المباريات الست الأخيرة، خمس منها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وواحدة في دوري أبطال أوروبا.
كما هو الحال في دوري الأبطال، عندما كان متصدرًا المجموعة الثامنة لكنه عاد إلى الوراء محتلًا المركز الثاني، قبل انتهاء دور المجموعات.
هذا، ولعب فريق تشيلسي في الدوري الممتاز 17 مباراة حتى الآن، وبقي جولتان لنهاية مرحلة الذهاب، وهو يحتل المركز الثالث برصيد 37 نقطة، ويتأخر عن مانشستر سيتي بفارق أربع نقاط.
فاز تشيلسي في 11 مباراة وتعادل بأربع وخسر اثنتين، له من الأهداف 39 وعليه 12 هدفًا.
وفي أول 11 مباراة في الدوري اهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط، فيما في المواجهات الست الماضية اهتزت شباكه ثماني مرات.
هذا الخط البياني يوضح التراجع المقلق بالنسبة للمدرب الألماني، توماس توخيل، والنادي والجماهير، إذ حصل الفريق في المباريات الخمس الأخيرة على سبع نقاط من أصل 15 نقطة.
في الجولة 13 تعادل تشيلسي خارج دياره مع مانشستر يونايتد 1×1 فأهدر نقطتين، ثم عوّض بالفوز على واتفورد في الجولة 14.
ثم عاد وتعرض لخسارة مفاجئة في الجولة 15 أمام وست هام 2×3، وأهدر ثلاث نقاط مهمة.
عاد تشيلسي للتعويض أمام ليدز يونايتد وفاز عليه 3×2 في الجولة 16 ليحافظ على تواجده ضمن مربع الكبار لفترة مؤقتة على الأقل.
إلا أن تشيلسي عاد الى إهدار الفرص والنقاط في لقاء إيفرتون عندما فرض عليه التعادل 1×1 في الجولة 17، علمًا ان تشيلسي قد سجل هدفه في الدقيقة 70 والضيف سجل هدف التعادل بعد أربع دقائق فقط.
الملفت في فريق تشيلسي أن المدافعين يسجلون أهدافًا بنسبة عالية، وصلت إلى 14 هدفًا مقابل 25 هدفًا للمهاجمين.
وسجل ماسون مونت سبعة أهداف، بينما سجل الإيطالي جورجينهو أربعة أهداف، والبلجيكي روميلو لوكاكو ثلاثة أهداف، والمغربي حكيم زياش سجل هدفًا واحدًا فقط.
وكان توخيل أحدث ثورة في فريق تشيلسي الموسم الماضي وتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ويضع عينه على الدوري الإنجليزي لهذا الموسم.