كشفت مديرية الزراعة في محافظة درعا، اليوم الأحد، عن واقع المساحات المزروعة عقب سقوط النظام المخلوع في سوريا، والانحباس الكبير لمياه الأمطار وتأثيره على المشاريع الزراعية في المنطقة.
وبحسب وكالة “سانا” أعلنت مديرية الزراعة في محافظة درعا، اليوم الأحد، عن المساحة المزروعة بالقمح المروي خلال الموسم الحالي، حيث بلغت 9204 هكتاراً من أصل 10 آلاف هكتار، وهو ما كان مخطط له للزراعة.
وصرح مدير مديرية الزراعة في المحافظة “عاهد الزعبي” أن نسبة تنفيذ زراعة القمح البعل بلغت 47.8 بالمئة، أ ما يُقدر بـ 41299 هكتاراً من أصل 86317 هكتاراً.
وأشار “الزعبي” إلى أن مشكلة انحباس وتأخر الأمطار خلال الشهور الفائتة، سببت مشكلة في زراعة المحاصيل ولا سيما القمح، وخروج بعض الأراضي الزراعية باكراً عن الزراعة.
وبين “الزعبي” أن محصول الشعير أيضا تأثر سلباً أسوة بالمحاصيل الأخرى، ولنفس الأسباب المذكورة من هطول أمطار وغيرها، في حين، بلغت المساحات المنفذة 19207 هكتاراً من أصل 38976 هكتاراً أي ما يمثل 49.2 بالمئة من النسبة الكلية.
ويذكر أن واقع المساحات الزراعية والحراجية في سوريا، يعاني من عدة مشكلات لا سيما شح الموارد الأساسية من معدات ومواد وأيدي عاملة، بالإضافة إلى تأخر الأمطار وانحباسها بنسبة كبيرة، عدا عن وجود الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة في مناطق الساحل السوري.