Site icon هاشتاغ

ترامب بين التطبيع وضم الضفة.. أولويات متباينة في الشرق الأوسط

تواجه حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو تحديات بشأن طموحاتها لضم الضفة الغربية، في ظل تقارير تؤكد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعطي الأولوية لتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية.

 

التطبيع يتصدر أجندة ترامب في الشرق الأوسط

وفقاً لتقرير نشرته آنا براسكي في صحيفة “معاريف”، ترى الإدارة الأميركية أن تعزيز التعاون الدفاعي مع السعودية لمواجهة “التهديدات الإيرانية” يأتي في مقدمة أولويات ترامب، ما يجعل خطة ضم الضفة الغربية مؤجلة.

 

وأكدت براسكي أن ترامب يعتقد أن خطوة الضم قد تُعقّد جهوده لبناء تحالف إقليمي قوي مع الرياض.

 

سموتريتش: “2025 عام السيادة في يهودا والسامرة”

في المقابل، يتصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خطاب اليمين المتطرف، مؤكداً أن خطة ضم الضفة قيد التنفيذ.

 

وكان سموتريتش قد كتب على منصة “إكس” مؤخراً: “2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة”.

 

لكن الصحفية الإسرائيلية ترى أن هذا التصريح يعكس طموحات سياسية أكثر من كونه التزاماً عملياً، مشيرةً إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم الدعم المتوقع لتنفيذ هذه الخطة.

 

نتنياهو.. “ورقة مساومة” مع السعودية

بحسب التقرير، قد يلجأ نتنياهو لاستخدام خطة ضم الضفة الغربية كوسيلة ضغط في مفاوضاته مع السعوديين.

 

ورغم أن تصريحات مايك هاكابي، المرشح لمنصب السفير الأميركي لدى “إسرائيل”، أشارت إلى وجود فرصة لدعم الضم، إلا أن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيداً.

Exit mobile version