أشفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمير هاري اللاجئ في أمريكا ، فاستثناه من الترحيل الذي أقره على اللاجئين.
وسخر ترامب، من الأمير هاري و”مشاكله الزوجية”، بعد أن ترددت أنباء أخيرة عن احتمالية ترحيله من الولايات المتحدة، بسبب إجراءات ترامب الصارمة بشأن اللاجئين.
وأشار ترامب إلى أنه سيترك الأمير هاري في الولايات المتحدة، لأنه لديه مشاكل كافية مع زوجته “الفظيعة” ميغان ماركل. بحسب نيويورك تايمز.
وقال للصحفيين: “أعتقد أن هاري المسكين يتم قيادته من زوجته”. ووصفه بأنه مغلوب على أمره
وانتقل الأمير هاري إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، و ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة
وكان الدوقين التقيا في عام 2016 وتزوجا في عام 2018. واستقالا من منصبيهما كأفراد كبار في العائلة المالكة في كانون الثاني عام 2020 لغضبهما من تطفل وسائل الإعلام على حياتهما، وشعرا بالإحباط لأن قصر باكنغهام منعهما من تطوير علامتهما التجارية”ساسكس رويال”.
أما عن قرارات الهجرة واللاجئين، فالبيت الأبيض أعلن أواخر الشهر الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب لولاية رئاسية جديدة، إذ أكدت إدارته التزامها بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية.
ووعد ترامب في كل من حملاته الرئاسية باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
لكن التحرك لوقف دخول اللاجئين يستهدف أيضا مسارا قانونيا للأشخاص الفارين من الحروب أو الاضطهاد أو الكوارث.
وقال ترامب في وقت سابق إنه سيعلق قبول اللاجئين اعتبارا من 27 كانون الثاني وأمر بإعداد تقرير حول كيف يمكن تغيير البرنامج، جزئيًا من خلال مشاركة أكبر للولايات والسلطات المحلية.
كما ألغى ترامب قرار سلفه جو بايدن بالنظر في تأثير تغير المناخ في قبول اللاجئين.
وأعلن ترامب في أول يوم له في المنصب أن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف الجيش الأميركي بمساعدة أمن الحدود، وأصدر حظرا واسع النطاق على اللجوء، واتخذ خطوات لتقييد حصول الأطفال الذين يولدون على الأراضي الأميركية على الجنسية تلقائيا