وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء خلفه جو بايدن بـ”الضعف” وبأنه لا يدعم “إسرائيل” بالحزم المطلوب، وذلك على خلفية الأوضاع الفلسطينية والمواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” ما جاء في بيان ترامب قوله “في عهد بايدن، أصبح العالم أكثر عنفا وأكثر انعداما للاستقرار لأن ضعف بايدن وقلّة الدعم لإسرائيل يؤديان إلى مزيد من الهجمات على حلفائنا”.
وذَّكر ترامب بمزايا عهده فقال “عندما كنت في منصب الرئيس، عُرفنا برئاسة السلام، لان أعداء إسرائيل كانوا يدركون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بحزم وأن الردود الانتقامية ستكون سريعة إذا ما تعرّضت إسرائيل لهجوم”.
وأضاف ترامب: “على الولايات المتحدة أن تدعم دوما إسرائيل وأن تعلن بوضوح أنه يتعين على الفلسطينيين وقف العنف، والإرهاب والهجمات الصاروخية، وان تعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم دوما وبحزم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
يذكر أن ترامب كان الرئيس ال45 للولايات المتحدة واعتمد في حملته الانتخابية السابقة على تبرعات من الممولين اليهود وقاعدة شعبية من العنصريين .
وكان ترامب قد خالف إجماعا دوليا قائما منذ عقود باعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” في كانون الأول/ديسمبر 2017. وهو اعترف أيضا بالسيادة “الإسرائيلية” على هضبة الجولان.
ورغم وصف ترامب بايدن بالضعف وتشكيكه بدعم إسرائيل في عهد المذكور فإن الإدارة الأمريكية لم تنقل أو تغير مكان السفارة الأميركية في افلسطين حيث أكدت الإدارة الديمقراطية الجديدة أنها ستبقي مقر السفارة الأميركية في القدس العربية المحتلة التي ستواصل الولايات المتحدة اعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال على الرغم من الاحتجاجات الدولية وفقا ل”أ ف ب”. إيفين دوبا