الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارترامب يوقف رفع الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك ويفاوض الصين عليها

ترامب يوقف رفع الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك ويفاوض الصين عليها

بدأ الرئيس الأمريكي ترمب بعملية التجميد المؤقت لفرض الرسوم على المكسيك وذلك بعد أن أجرى محادثات مع نظيرته المكسيكية كلوديا شينباوم.

كما جاء تأجيل رسوم كندا بعد محادثتين بين ترمب ورئيس الوزراء جاستن ترودو.

وتعهد زعيما البلدين بزيادة الإجراءات لمكافحة تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وبتعزيز حماية الحدود.

وكان ترمب قد فرض رسوماً جمركية على واردات كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 25 بالمائة ولكن هذه الرسوم لم تطل واردات الخام من البلدين بل فرض رسوماً مخففة بـ10 بالمائة على الإمدادات. وللمفارقة، فإنها النسبة نفسها التي فرضها على صادرات الصين إلى الولايات المتحدة.

محادثات مع الصين

يخطط الرئيس الأميركي لإجراء محادثة مع الرئيس الصيني ما أعطى أملاً في إمكان تجنب التعريفات الجمركية الأميركية في اللحظة الأخيرة ومن من المتوقع أن تدخل الرسوم الجمركية على الصين حيز التنفيذ يوم 4 شباط/فبراير 2025 وفي في حال لم نتمكن من التوصل لاتفاق مع الصين فإن الرسوم الجمركية ستكون كبيرة للغاية.

الضغط على الصين

يحاول ترمب الضغط على الصين بهدف دفعها لتشديد قبضتها على تدفقات الفينتانيل إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خفض العجز التجاري لبلاده مع الصين علماً أن العديد من التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس في ولايته الأولى لا تزال سارية المفعول.

 

أداة تفاوض

صرح الكثير من مسؤولي الإدارة الأميركية الجديدة والمقربين منها في عدة مناسبات بأن الرسوم الجمركية تشكل أداة تفاوض” أساسية.

حتى أن ترمب نفسه انتقد في شباط/ فبراير 2020، بعض مسؤولي إدارته لدأبهم على استخدام “ذريعة الأمن القومي” بغرض منع بيع محركات نفاثة إلى الصين. وأضاف: أريد تسهيل التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، وليس تصعيبه وخاصة أن الولايات المتحدة منفتحة على التجارة.

هل تعامل كندا بالطريقة نفسها؟

هذا الواقع يبقي السؤال بشأن ما إذا كانت الصين ستحصل على نفس معاملة كندا والمكسيك مفتوحاً، بانتظار نتيجة المفاوضات بين الولايات المتحدة ولكن كل قرارات ترمب السابقة تشير إلى أنه يستخدم هذه الرسوم كوسيلة تفاوض لتحقيق مكاسب، في حين أن موقف الصين يشير إلى أنها قد تمنحه هذا الانتصار خلال المفاوضات، خصوصاً في ظل معاناتها لإنعاش اقتصادها.

مقالات ذات صلة