أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، أمس الجمعة، عن النتائج النهائية للرئاسيات التي شهدتها البلاد الأحد الماضي.
ووفق ما أوردته وكالة الأناضول نقلاً عن الهيئة، فقد حصل الرئيس الحالي رجي طيب أردوغان على 49.52 بالمائة.. فيما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 44.88 بالمائة.. كما حصل المرشح الثالث سنان أوغان على 5.17 بالمائة من الأصوات.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن الشعب سيُظهر قوة الديمقراطية التركية في الجولة الثانية أيضاً من الانتخابات الرئاسية.
وقال أردوغان إنّه لن يتفاوض مع المرشح للانتخابات الرئاسية التركية سنان أوغان.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “نسبة المشاركة تلك مهمة للغاية، وقل نظيرها في العالم”. أمّا بشأن الاقتصاد التركي، فقال إردوغان إنّه ملتزم نظرية أسعار الفائدة الخاصة به.
من جهته، أعلن زعيم المعارضة التركية المرشح الرئاسي، كمال كليجدار أوغلو، في وقتٍ سابق، “عزمه إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم إذا فاز في الانتخابات”.
وشهدت تركيا الأحد الماضي انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية كل من مرشح “تحالف الجمهور” الرئيس إردوغان.. ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسمياً إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/مايو، بسبب عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
واتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل في الانتخابات التركية، مشيراً إلى أنها “لا تريد الديمقراطية” في تركيا.
وحذّر من أنّ تركيا “ستدخل تحت مظلة الدول الغربية ولن تكون متوازنة كما هي الآن”.. إذا خسر إردوغان الانتخابات، لافتاً إلى وجود “بعض المعارضين العنصريين الذين يقومون بمهاجمة الأجانب في تركيا”.