عبرت منظمات حرية الصحافة، عن قلقها إزاء تصريحات مسؤولين أتراك بشأن تشريع محتمل لتنظيم التمويل الأجنبي للإعلام ونشر الأخبار الكاذبة، قائلة إنه قد يزيد من تقييد الصحافة المستقلة في تركيا.
وكان مساعد بارز للرئيس التركي قال خلال هذا الأسبوع إن البلاد تحتاج إلى تنظيم وسائل الإعلام التي تتلقى تمويلا أجنبيا. وأضاف مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون إن تمويل الإعلام الأجنبي يستحق التدقيق عندما يأتي من دول “تعبر علانية عن نواياها وجهودها لصياغة السياسات التركية“.
وأضاف “لن نسمح لنشاطات خفية جديدة للطابور الخامس”.
وكان صحفيون أتراك عائدون من زيارة رسمية إلى شمال قبرص هذا الأسبوع نقلوا أن حزب الرئيس التركي يخطط لتقييم ما إذا كانت البلاد تحتاج إلى قانون ضد نشر الأخبار الكاذبة لاحقا هذا العام. كما نقلوا عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن تركيا ستتصدى “لإرهاب الأكاذيب”.
وجاءت التعليقات فيما استهدفت حملة سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي مؤسسة الصحافة المستقلة “ميديا سكوب” ومؤسسها الصحفي روسين شكير، لتلقيها أموالا من مؤسسة “كريست” الموجودة في الولايات المتحدة.
وتمول المنظمة الخيرية الخاصة أيضا منظمات أخرى غير ربحية ومؤسسات تعمل في الفنون والثقافة والتنوع.
وقالت منظمة الاستجابة السريعة لحرية الإعلام و23 منظمة حليفة في بيان الجمعة إن التمويل الأجنبي مصدر مهم للدخل بالنسبة للإعلام المستقل في تركيا بينما يواجه ضغطا من الحكومة.