كشفت معلومات صحفية، أنّ تركيا تجهّز أكثر من 35 ألف عسكري، من المحتمل أنْ يشاركوا في عدوان عسكري على شمال سورية، تهدد تركيا بشنه منذ أسابيع.
ونشرت صحيفة “تركيا” اليوم الاثنين 25 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ أنقرة بحثت تكتيكات “العملية العسكرية” المرتقبة شمالي سورية، بعد استدعاء قادة الفصائل التي تأتمر بإمرتها إلى العاصمة التركية في وقت سابق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها: “تم تبادل المعلومات حول استراتيجية تكتيكات العملية، والتي سيتم تنفيذها بخطين رئيسيين وجيش قوامه 35 ألف شخص”.
وزعمت الصحيفة، أنّ استعدادات الجيش التركي لشن عملية عسكرية محتملة متواصلة حتى الآن مع القادة الذين تم استدعاؤهم من مناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون”.
وأضافت صحيفة “تركيا” أنّه “تم تبادل المعلومات حول تنسيق الجبهة الأمامية والاستراتيجية التكتيكية للعملية التي سيتم تنفيذها مع قادة الفصائل ، وتحديد مواقع وأعداد الجنود الذين سيخدمون في جبهات تل رفعت ومنبج وعين عيسى وتل تمر بريف الحسكة”.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادرها، أنه “جرى تحديد الأنفاق والمراكز اللوجستية ونقاط النقل وأنظمة الاتصالات التي تم حفرها في في تل رفعت ومحيطها، وكذلك في منبج وعين عيسى وتل تمر”.
وكان مسؤول تركي “بارز” قال لوكالة “رويترز” إنَّ “من الضروري تطهيرَ المناطق (في شمالي سورية)، وخصوصاً منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها هجماتٌ ضدنا باستمرار”، على حد زعمه.
وأضاف المسؤول أن “الجيش ووكالة الاستخبارات الوطنية يتَّخذان الاستعدادات”. وتابع أن “القرار بشأن ذلك اتُّخذ، والتنسيق اللازم سيتمّ مع دول بعينها”، وأوضح أن هذا “الموضوع سيُناقَش مع روسيا والولايات المتحدة”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy