قال وزير الخارجية الإدارة التركية هاكان فيدان، إن بلاده ستبذل جميع الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة.
تصريح المسؤول التركي تزامن مع إعلان صحيفة تركية أن عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أدروغان سيكون على جدول أعمال زيارة الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة.
وخلال كلمة له أمام المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك الذي انعقد أمس، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.. زعم فيدان حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء أن بلاده ستظل المدافع الرئيسي عن حل الأزمة في سوريا من خلال عملية سياسية.. وعلى أساس وحدة أراضي سوريا.
وقال: ‘سنبذل قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما سنسرع جهودنا لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين”.
كما ادعى فيدان، أن بلاده لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها. يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة.
بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة “حرييت” المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا:
أن موضوع عقد لقاء بين الرئيس الأسد وأردوغان سيكون على جدول أعمال زيارة بوتين لأنقرة.. معتبرة أن أنقرة ودمشق أمام فرصة لرفع مستوى العلاقات بشكل كبير، وذلك حسبما ذكرت وكالة “نورث برس’ الكردية أمس.
جاء ذلك في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال التركي. عمليات تقسيم منطقة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي وعزل القرى والبلدات والطرق الرئيسة عن بعضها بعضاً. من خلال إنشاء جدار إسمنتي عازل جديد يفصل قريتي براد وكيمار الأثريتين عن باقي قرى وبلدات المنطقة.. وذلك حسبما نقل موقع “أثر برس” الإلكتروني أمس.