يضم المركز المالي في دبي حالياً مكاتب عائلية تسيطر على أصول تتجاوز قيمتها تريليون دولار مدفوعة بتدفق كبار الأثرياء إليها خلال السنوات القليلة الماضية.
وتساهم الشركات العائلية بشكل كبير في اقتصاد دبي حيث يضم مركز دبي المالي العالمي أكثر من 120 عائلة و800 مؤسسة وكيان عائلي تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 1.2 تريليون دولار.
ارتفاع عدد الموظفين
ارتفع عدد الموظفين في المركز المالي وسط تدفق الشركات إلى دبي بنحو الثلثين منذ عام 2019 ليصل إلى ما يقرب من 44 ألف موظف في حزيران/ يونيو الماضي.
ويتوقع “مركز دبي المالي العالمي” تسجيل رقم قياسي في عدد الشركات التي ستتأسس هذا العام أيضاً، كما يبني ثلاثة أبراج مكتبية جديدة لتلبية الطلب المتوقع.
تدفق صناديق التحوط
دفع تدفق بعض أكبر صناديق التحوط في العالم مثل “ميلينيوم مانجمنت” و”بالياسني آسيت مانجمنت” عدد العاملين بهذا القطاع في دبي إلى أكثر من 1000 شخص ويضم المركز حالياً 60 صندوق تحوط و44 صندوقاً تتجاوز قيمة كل منها مليار دولار.
وتعتبر دبي من بين أفضل عشرة مواقع في العالم لنشاط صناديق التحوط. وبناءً على المسار الحالي ستكون دبي في طريقها لأن نصبح من بين أفضل خمسة مواقع في السنوات المقبلة.
أبنية جديدة لتلبية الطلب
تبني دبي 3 أبراج مكتبية جديدة في قلب منطقتها المالية، في إطار توسعها لمواكبة الطلب المتزايد، على النقيض تماماً من معدلات الإشغال المتدنية للمكاتب التجارية في مدن أخرى حول العالم.
وسيتم بناء “دي آي إف سي سكوير” داخل مركز دبي المالي العالمي على مساحة مليون قدم مربع، 60 بالمائة منها سيتم تخصيصها للمساحات المكتبية.
ماذا ستضم الأبراج الجديدة؟
ستضم الأبراج قرابة 17200 قدم مربع من مساحات البيع بالتجزئة والمطاعم، وتبلغ تكلفة بنائها حوالي 270 مليون دولار.
من المقرر أن يتم الانتهاء من المباني في الربع الأول من عام 2026، وسوف تلبي احتياجات الشركات التي تستمر في التدفق إلى دبي. عزز هذا التدفق سوق العقارات التجارية في المدينة، ما ساعدها على التعافي من ركود دام عدة سنوات.