أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الثلاثاء، تعرض موقع تسجيل الناخبين إلى هجوم إلكتروني أو اختراق، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية تحقق في الأمر.
بحث عدلي
وتم فتح بحث عدلي بإذن من النيابة العمومية التونسية، حيث تم الكشف عن 1700 هجوم إلكتروني أو اختراق، وفقاً لموقع “موزاييك” التونسي.
وأفادت مصادر مطلعة أنه تم الاستماع إلى 7 أشخاص من قبل الجهات الأمنية المختصة، في انتظار سماع كل من سيكشف عنه البحث.
بعلم الرئيس
وخلال اجتماع بين الرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، كما تم عرض الاختراقات للموقع الإلكتروني المتعلق بتسجيل الناخبين والناخبات وتغيير مراكز الاقتراع.
وأكد سعيّد ضرورة احترام القانون وحياد كل المرافق العمومية، منوها بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية استعدادا للموعد التاريخي يوم 25 يوليو الجاري.
انتقادات للدستور
ويواجه مشروع الدستور التونسي الجديد انتقادات حاجة من قبل المعارضة وعجة أطراف تونسية، وذلك قبيل أيام من بدء عملية التصويت عليه.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد في وقت سابق، أن هناك بعض الأخطاء في مسودة الدستور المعروض على الاستفتاء، مؤكداً أنه سيتم إصلاحها.
دعوة للمقاطعة
ودعت حركة “النهضة” التونسية في وقت سابق، إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع دستور “الجمهورية الجديدة”، المقرر في 25 من تموز/يوليو الجاري.
مسودة المشروع
ونشر الرئيس سعيّد في وقت سابق، مشروع الدستور الجديد الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة، في تعارض مع النظام البرلماني الذي كان قائماً في البلاد.
وجاءت الانتقادات الموجهة لمشروع الدستور حتى من المكلف بصوغ مسوّدته، إذ نأى خبير القانون الدستوري الصادق بلعيد، بنفسه من النسخة التي نشرها سعيّد.