Site icon هاشتاغ

تسجيل مسرب.. جنرال في “الحرس الثوري” يكشف أسباب انهيار نظام الأسد

تسجيل مسرب.. جنرال في "الحرس الثوري" يكشف أسباب انهيار نظام الأسد

تسجيل مسرب.. جنرال في "الحرس الثوري" يكشف أسباب انهيار نظام الأسد

كشف تسجيل صوتي منسوب لأحد كبار قادة “الحرس الثوري”، عن تفاصيل الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، متحدثا عن أن انهياره كان نتيجة لـ”خيانة روسية” وفساد الهيكل الداخلي للنظام.

ويتحدث جنرال يدعى “إثباتي” في التسجيل الصوتي الذي انتشر الأحد، في شبكات تواصل اجتماعي محلية، وأعادت نشره مواقع معارضة، اليوم الثلاثاء.

ويقدم الجنرال إفادة ويرد على أسئلة حول الأيام الأخيرة لقوات “الحرس الثوري” في سوريا، حسبما ورد في التسجيل الصوتي.

ويقول الجنرال: “خسرنا بشكل سيئ في سوريا”، مشددا على أن الفساد في الهيكل الداخلي والانهيار الاقتصادي من الداخل كانا سببين رئيسيين لانهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف في السياق نفسه: “الشعب انتفض لإسقاط نظام فاسد”.

كما عدّ روسيا “أحد أسباب انهيار سوريا في عهد بشار الأسد”، وقال: “الروس أوقفوا جميع أنظمة الرادار ليتمكن الاحتلال الإسرائيلي من قصف مقرنا الاستخباراتي”، وفقا لمقتطفات نشرتها قناة “عبدي ميديا” المعارضة على “تلغرام”.

وزعم إثباتي أن روسيا “كانت تقصف الصحارى بدلا من استهداف مواقع هيئة تحرير الشام”.

ويتحدث إثباتي في جزء من التسجيل الصوتي عن السنوات التي قضاها في سوريا ولبنان، ويقول: “أصعب لحظات حياتي بوصفي حارسا كانت لحظات اضطراري لمغادرة سوريا”.

وهوّن في تصريحاته من تداعيات قطع طريق الإمداد على جماعة “حزب الله” اللبناني، وقال: “لا تقلقوا بشأن تجهز جبهة المقاومة عسكريا”.

وتابع: “نحن نزود حزب الله بالتكنولوجيا، لكن يجب القلق بشأن الحفاظ على معنوياتهم”، مضيفا: “الجمهورية الإسلامية انتقمت لحسن نصر الله”.

كما تحدث عن احتمال مواجهة إيرانية – أميركية. وقال: “صواريخنا التقليدية، باستثناء الصواريخ الاستراتيجية، ليست فعالة جدا ضد المواقع الأميركية. حتى لو ضربناهم، ما الذي سيحدث؟ أميركا ستضرب عشرات المواقع التابعة لنا، وقد تشن هجوما على الحشد الشعبي أيضا”.

وحذر بذلك من أن “إدخال المنطقة في مواجهة عسكرية لا يصب في مصلحة المقاومة حاليا”.

كذلك، استبعد شن هجوم انتقامي لإسرائيل ردا على هجوم الأخيرة الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة في 26 تشرين الأولا/أكتوبر”.

وقال: “الوضع الحالي لا يحتمل تنفيذ (الوعد الصادق 3)”.

Exit mobile version